part 34

161 13 13
                                    


كانت ستقوم من مكانها لشدة اقترابه منها، لكنه كبل يديها واعادها للفراش وقرب وجهه حتى يصبح هناك تواصل بصري..

ايلينا : ابتعد 'تتجنب نظر في وجهه'
ليفاي : لا

أمال رأسه حتى يقابل وجهها اذ بها تلفه للجهة الأخرى لتجنب مواجهته..وضلو على هذه حالة...

ليفاي : كم أنتِ عنيده ، انا استسلم

رفع يديه وارخى جسمه وسقط عليها كالحجر الثقيل وهي مصدومة تضربه تحاول ابعاده للخروج ، احمر وجهها لدرجة انه شعر بشيء ساخن في صدره... ثم ابتعَد...

ليفاي : ههه انظري لوجهكِ

جلست تحاول جمع أنفاسها..

ايلينا : هل انت مجنون؟! هل تحاول قتلي!! 'تعابير جدية مضحكه'
ليفاي : ربما
ايلينا : سأرحل لن ابقى هنا مع مجنون 'غاضبه'

قامت لرحيل إذ به يمسك يدها ويسحبها
لتسقط مجددا ورأسها على فخذه

ليفاي : ألا تريدين سماع قصتي 'بجدية'

بعد ساعة من حديثه الغير المنطقي..

ايلينا : كيف سأصدق هذا؟ هل تعلم كم كنت خائفة لما سببته لي!! 'تكاد تبكي'
ليفاي : هل خفتي من أجلي؟

لمحها بنظرات أحرجتها وادارت وجهها
كان سيعانقها لكنها رفضت ووقفت لرحيل..

ايلينا : اعتبر نفسك معاقباً ، لاتلمسني
ليفاي : اه! حقااً اوولاااه ماذا سأفعل الأن 'يستفزها'

خرجت غاضبة وتركته في الغرفته لينام لوحده ، وابتسمت واشارت له قبل رحيلها لكنه لايفهم لغة الاشارة فضل طول الليل في حيرة...

في اليوم التالي~

استيقظت ايلينا وتجهت الى المطبخ لصوت الضجيج اذ بها تجد جوليكا وليفاي يطبخان سويتا...وشعرت بالغيرة

ايلينا : صباح الخير
جوليكا : صباح الخير ايلينا استيقظتي!

لمح ليفاي وجه ايلينا وابتسم لتعابيرها ، ثم وضع ماكان بيده وذهب عانقها وتجها بها الى صالة تاركا جوليكا وحدها في المطبخ...

ايلينا : اتركني ألم اقل لك انك معاقب!!
ليفاي : اوو نسيت 'افلتها ولزال يضحك'
ايلينا : مالمضحك؟! 'غاضبة'
ليفاي : هل غرتي؟(واثق من نفسو ههه)

وجهة له لكمة في كتفه ومازحها وسقط كأنه مات..

مر اليوم بعفوية حتى جاء ذاك الوقت الذي لم تستطع جوليكا الصمت ، انتظرت فرصتها كي تكون ايلينا لوحدها لتكلمها..

جوليكا : اا مرحبا..
إيلينا : ما لأمر 'تعبث في هاتفها'
جوليكا : أنسيتي الوعد!! انكي ستقربينني منه ، فعلت عكس ذالك
ايلينا : اااسـ..

لم تعرف انها كانت بتلك الجدية حول موضوع اعجاب باليفاي ، ونست انها قطعت وعدا معها..
بعد حديث طويل...

أحبني جندي قاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن