كان هناك جو من التوتر لتأخر الوقت وعدم عودت ليفاي ولييو ، فاقترحت رينيا على ايلينا القدوم معهم لكنها رفضت واصرت على البقاء وانتظارهم..
زيراي : حسنا لنذهب لم تكن ايلينا من نوعه مفضل فغادر بعدما كان يريد اخذها معهم...
بعد 5 ساعات~ لازالت ايلينا تنتظرهم بعدما ذهب الكل وتركوها وحيدة، استلقت واخذت قيلولة من شدت التعب ولإرهاق..
بعد دقائق من غفوتها ايقظها حارس طالبا منها المغادرة لانه موعد اغلاق القاعة ،ترجته بلبقاء لبضع دقائق لكنه صارم وطردها خارجا .
مشت بخطوات متمايلة تكاد تسقط ارضا ، تفرك ذراعيها العاريتين من شدت البرد ،وتحاول تذكر طريق العودة للبيت..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بينما هيا تمشي اذ بمجموعة من شباب يمرون جنبها، انزلت رأسها كي لاتتمشكل معهم ، ' يبدو انهم بحالة سُكر ، جيد! '.. لمحها احد الشباب وبصوت مرتفع اردف 'ياجميلة'
سرعت من خطواتها وضل يلاحقها ويناديها لكنها لم تجبه ، مسكها من كتفها بقوة وغضب يعلو وجهه
الشاب : عندما اناديكي توقفي
بينما هي تحاول ابعاد يده التي يسحبها بها اذ بزمور سيارة مرتفع يُسمع في شارع..
الشاب : مابك! هل انت مجنون ليفاي : ابعد يديك القذرتين عنها 'بغضب' الشاب : ههه من يضن نفسه
وبنظرة باردة من ليفاي مع الجروح التي تعلو وجهه كأنه مجرم هارب ،اخرج مسدسا ولوحه بتجاهه مماخاف ذالك شاب وفر بعيدا .
صعدت ايلينا سيارة واسئلة متراكمة في ذهنها بينما جاءت تسئله اردف
ليفاي : سأشرح كل شيء في بيت
بعد دقائق من وصولهم ، اخذ ليفاي حماماً وذهبت ايلينا لاعداد شيء لتتناوله لانها تتضوع جوعا ، بعد 5د خرج وشاركها المائدة وصمت يعم المكان ، ضلت تحدق فيه مستغربة من ارتدائه لقميص طويل الأكمام في هذا الجو الحارق ،ولم تزح عينيها من عليه حتا انزعج وغادر للغرفة..
بعد انهائها غسل الأطباق ذهبت اليه ووجدته مستلقيا وتعب بادي على وجهه ،استلقت جنبه ووضعت يدها على رأسه لتتفقد ان كان بالحمة..
