....
يوسانغ:
" قبلتها الأولى لقد حصلت على..."
تنبهت لما تمتم به فمي لأَنهض و أصفع نفسي علها تستيقظ من الحلم الذي فيه
" ما بالك يوسانغ تماسك لا تقع لها مجدداً فهي لن تُسامحك "
صمت قليلا لأفكر ،هل أنا حقا توقفت عن حبها أم أجبرت دواخلي على إعتقاد ذلك و عندما عرفت الحقيقه عدت مجدداً للتلبك
ضرب قلبي الغير منتظم انفاسي المهتاجه و اقشعرار جسدي و توقه للمستها كل تلك المشاعر الحلوه تصبح مرةً فجأه عند إدراكِي أنها ليست لي و لن تكون لكِني لا أستطيع التوقف عن الوقوع الأكثر فأكثر
فتحت هاتفِي لأنظر الى ألبوم الصور الملئ بيها على مدار ثلاث سنوات كنت أتتبعها و ألطقت الصور و لم أتجرأ يوما على المضي الى أبعد من ذلك فأنا أخاف العلاقات لكن مهما كرهت حاجتك للأُكسجين فأنت تظل تتنفسه ،كما أحتاج لقلب يعانق قلبي
" أيلين هل ستحبينني كما أفعل حتى بعد ما فعلت..."
همست لصورتها ليظهر أسمها اعلى الشاشه ،انها تتصل بي لكن لما؟
أخذت نفسا عميقا ،لأنظف حلقي جاعلا من صوتي ثقيلا لتظن اني كنت نائما و بعد تدريبات على التحيه اخيرا قررت الرد
" مرحبا؟،لما تتصلين في هذا الوقت ؟"
" اه ماذا ،لا شئ أردت التحدث مع أحد أسفه إذا أيقظت "
" لا بأس "
" عد للنوم سأغلق تصبح على خي.."
" لا مهلا "
صرخت فجأةً" ماذا لما تصرخ؟"
" ما أعنيه أنه.....أنتِ أيقظتني بالفعل لذا ما رأيك ببعض التمشيه سويا هواء الليل مفيد للبطن "
" تقصد للعقل؟"
" كلاهما عزي..أعني ايلين ،سأكون عندك في ثوانٍ "
" مهلا كيف أنت.."
أغلقت الخط بسرعه لأبتسم أكبر إبتسامه ثم أسرع أنتقى أجمل هودي لدي و أرتب شعري
نظرت لنفسي في المراه لأرى شعري المرتب لأفكر ماذا لو عرفت أنني مستميت للقائها و لم أكن نائما ،قمت ببعثره شعري قليلا و فرك عيني لأتبدو منتفخه من النوم ثم غسلت وجهي بمياه بارده
نظره سريعه للمراه اهمس اثرها لنفسي
" تبدو مثيرا أيها الاسطوري "
YOU ARE READING
𝕟𝕠𝕥 𝕒𝕥𝕦𝕝𝕓𝕒☻︎
Randomتتعقد حياه اندريا بعد اكتشافها أن التولبا خاصتها هو ساحر ملعون من الزمن الغبار . وويونغ صديقها الخيالي الذي أجبر على تحقيق كل ما تتمناه حتى يُفك قيد لعنته،لتبدأ بطلتنا بمساعدته لإيجاد حل .