𝚑𝚊𝚙𝚙𝚢 𝚎𝚗𝚍...✭

30 4 0
                                    

وويونغ:

" سأصبح غباراً أندريا ، سأموت "

" م_ماذا يعني ذلك، إن هذا غير معقول أنت تمزح صحيح ؟! "

" للأسف لا أجيد هذا "

" هذا ليس عدلاً، ألا يفترض أن حلول اللعنات تكون نهايه سعيده "

" إنها ليست قصه لتكون نهايتها سعيده هذه هي الحياه أندريا و هي مليئه بالأمور السيئه "

" لم تخبرني من قبل "

بدأت دموعها بالتسرب لأقوم بمعانقتها  اشتقت لكونها بقربي

" أترين لهذا لم أخبرك ، لا زلت أتذكر عندما خسرت والدك لقد كنت على حافه الانهيار  لا أريد أن تكوني هكذا مجددا "

" هذا ليس عدلا ً "

" الحياه غير عادله "

نزلت إلى مستواها أمسح دموعها التي تأبى التوقف بينما هي تبكي كالأطفال ، في النهايه هي شابه لم تسمح لها الحياه بعيش طفولتها لذا أردت أن أكون الذي يجعلها تشعر بذلك

أنا لم أتوقع يوما أن أقع في حب طفله ، لم أتوقع أن أكون في أي علاقه أبدا ، لقد قتلت مشاعري و هي من أعدتها للحياه ربما لهذا أنا أحبك فأنت كُنت حياه ونبضا  لهذا القلب الميت

" هي أندريا!!"

" ماذا ؟، ماذا تريد؟ "

" أنا أريد أن أكون طمعا لمره و أفكر في نفسي و أن أعود أنسان لذا هل لي أن أكون بجوارك "

" لم أفهم ، هل تريد مالي؟ "

لطيفه

" لا أعلم كيف أقولها كشباب عصركم كما تعلمين فأنا ساحر من العصور الوسطى ، لذا هل تقبلين بهذا الجد قديم الطراز أن يكون عشيقك "

" سأفكر في الأمر "

" مهلا ماذا ؟! "

" أعطني أسبوعا لأفكر "

تخطتني بينما أقف بصدمه فتحا فاهي

" و أغلق فمك لكي لا تدخل له ذبابه "

" أنا لا أفهم أندريا ، لما تحتاجين وقتا لتفكري أعني أنا أحبك و أنت تحبينني لم تضيع الوقت "

نظرت بإتجاهي مجددا ثم استدارت ، لكن لست أنا من يترك فتاته تذهب مرتين

أسرعت أمسك بيدها و أشدها إلي و أحيط خصرها بيدي بينما أنظر في عينيها المرتبكتين

𝕟𝕠𝕥 𝕒𝕥𝕦𝕝𝕓𝕒☻︎Where stories live. Discover now