.....
أندريا:
تفاجأت عندما قبلني و تفاجأت أكثر عندما قال أنه سيمحي نفسه من ذاكرتي في تلك اللحظه كنت على وشك صفعه من الغضب الذي تأجج داخلى لكن قداما ما تولت المهمه
"أيها اللعين "
لقد كان يوسانغ يحمل أيلين النائمه على ظهره ليعطيني إيها
" أمسكيها لدقائق أندريا ، حتى أعيد لهذا الثمل عقله ربما لكمه أخرى تفي بالغرض "
توجه نحوه ليشده من ياقته لكنه كان قد فقد الوعي ليهزه الى أن فتح عينيه كان على وشك توجيه لكمه له لكني أوقفته لينظر لي بتفاجئ
" أندريا..."
" لا يوسانغ هو لا يستحق حتى هذا العناء منك دعه هكذا لم اعد مهتمه على أي حال ،لا به ولا بلعنته فليذهب للجحيم "
وضعت يد أيلين حول كتفي لأبدأ بصعود السلالم نحو غرفتي محاوله امساك دموعي التي أبت الا السقوط ليلحق بي يوسانغ مجددا
" أندريا ما الذي تفعلينه بحق السماء "
" أتجاهله ،أنساه أليس هذا ما يريده فليحظى به "
" ريا..."
" أرجوك يوسانغ أريد البقاء وحدي و ترتيب أفكاري "
" حسننا دعيني أساعدك على الأقل "
حمل أيلين بين ذراعيه لأشكره بصوت منخفض فيبتسم لي في المقابل
" سأخذ هذا الأحمق و أضعه عند السيده ريفال و أتي للبقاء معك الليله حسننا "
هززت رأسي ببطء لأدخل لغرفتي و أغلق الباب أسمح لمشاعري بالخروج
...
أستيقظت لأجد الوساده مبلله من كثره بكائي البارحه و رأسي يؤلمني كأن أعمال تنجيم تجري داخله لذا حملت نفسي و أخذت حماماً دافئاً لأرخي أعصابي
خرجت لأرى الساعه كانت بالفعل صارت الواحده بعد الظهر و تذكرت ان لدي تصويراً بالثالثه هرعت نحو المرآه و كما توقعت لدي هالات
" تبا المصور لن يرحمني "
فتحت الباب لأرى يوسانغ أمامي على وشك دقه
" ما الذي تف.."
" لديك تصوير اليوم جئت لإصطحابك و جهزت لك قطع الخيار بالأسفل "
YOU ARE READING
𝕟𝕠𝕥 𝕒𝕥𝕦𝕝𝕓𝕒☻︎
Randomتتعقد حياه اندريا بعد اكتشافها أن التولبا خاصتها هو ساحر ملعون من الزمن الغبار . وويونغ صديقها الخيالي الذي أجبر على تحقيق كل ما تتمناه حتى يُفك قيد لعنته،لتبدأ بطلتنا بمساعدته لإيجاد حل .