....
يوسانغ:رأيت أيلين تعود للمنزل بعد لأتذكر لقائنا صباحا و حديثنا و عناقي لها و عدم نفورها مني كل شئ كان يتمحور حول "نحن" و كما بدى و كأنها تتقبلني
٠بدأت ارى شعاع أمل سأشق طريقي متمسكا بها لعلها تنظر لحالتي اليائسه
قدت نحوها لأتوقف بالسياره في مكان ما و أمسك يدها ،نظرت لي بفزع و عندما تتدارك انه انا ارتبكت عيناها لتنفض يدي من يدها
" اوه،هل هذا انت يوسانغ لقد افزعتني كنت على وشك لكمك "
" جيد أنك لم تفعلي فأنا لا أريد خساره أسناني الدائمه"
" ماذا تريد لما أوقفتني "
" أركبي سأوصلك "
" لا شكرا لك "
" هيا لا يصح أن اترك فتاه جميله مثلك تمشي وحدها في مثل هذا الوقت سيتعرضون لك "
" انها الثالثه فقط "
" لكن منزلك لا زال بعيدا "
" انه على بعد شارعين "
" لما تحرجينني فقط اركبي "
رفعت كتفيها بلا مبالاه لتذهب و تفتح بابا المقعد الخلفي لكنها كا ان ادركت نظراتي المستنكره نحوها ادارت عينيها لتتجه للأمام و ننطلق
" اسمعي هل اغضبتك ؟انا اسف حقا"
" لا لم تفعل "
" كوني صريحه معي ،أهو العناق ام بسبب تقبيلي خدك ام القبله التي كانت بالخطاء على شفتيك "
" لما تذكر كل هذا الآن؟!"
" اسف لا تغضبي "
" لا تقل ما لا تعنيه ،اتظن انني لا اعرف ما يجري في عقلك القذر "
اوقفت السياره بقوه ليرتد كلا جسدانا للأمام بقوة لتنزل صافعه الباب
نزلت بدوري الحق بها حتى وصلت الى منزلها لأوقفها قبل أن تفتح الباب و أجعلها تستدير ناحيتي
كانت عينها تلتمعان بكره و غضب شعرت أنه كان موجها لي
" ماذا فعلت أيلين ،ارجوك اخبريني سأصلح الامر"
" ابتعد عنى "
" لن ابتعد حتى تخبريني "
" حسننا اذا كنت تريد ان تعرف ،انت السبب "
" انا؟!"
YOU ARE READING
𝕟𝕠𝕥 𝕒𝕥𝕦𝕝𝕓𝕒☻︎
Randomتتعقد حياه اندريا بعد اكتشافها أن التولبا خاصتها هو ساحر ملعون من الزمن الغبار . وويونغ صديقها الخيالي الذي أجبر على تحقيق كل ما تتمناه حتى يُفك قيد لعنته،لتبدأ بطلتنا بمساعدته لإيجاد حل .