خرج كاكاشي من مكتبه ، متجها الى منزله ، لم يمضي الكثير من الوقت في الطريق ، حيث وصل الى من له بالفعل ، فتح الباب ، و كل مرة يفاجأ حين يدخل ، رائحة المنزل المليئة بعطر المنظفات ، وريقة ترتيب المنزل الفاخرة ، و كل شيء في مكانه المخصص ، لا ينقصه شيء .
وضع مفاتيحه بجانب مفاتيح هيناتا ، لقد علم أنها موجودة بالمنزل ، عادة لا تعود إلى وقت متأخر من الليل ، لم يكن كاكاشي يحب التدخل في أمورها الخاصة و لا يعاتبها اطلاقا على تأخرها في المكتب حتى بعد خروجه ، أو في التدريب ، فهو لم يكن يمنعها من شيء ، و ربما ليس لديه الحق لفعل ذلك .
إنها التاسعة مساء ، و وجبة العشاء لم تجهز بعد ' أستنام دون عشاء اليوم أيضا ؟!' فكر في نفسه بينما يجلس على مائدة الطعام بجانب المطبخ. التفت حين شعر بتشاكرا معتادة تقترب .نادت عليه هيناتا ليلتفت اليها " كاكاشي سنسي!"
أجاب بينما يقرأ كتابه المعتاد" حسبتك نائمة "
لعبت بأصابع يديها و هي تتحدث " اسفة ، لقد ... أخذت قيلولة صغيرة لا غير ، اسفة حقا "
أغلق كتابه ، و نظر اليها " و هذا يدل على ..... كم أنك منهكة " استغربت قليلا ، لكنها عادت لطبيعتها " هل هناك شيء يقلقك؟"
ترددت قليلا، فهي لا تعلم ما الشيء الذي يجعلها قلقلة هكذا ، لم تعد تفرز بين الأشياء التي تغير من مزاجها " ... لا يوجد شيء كهذا ..."
هنا قد وقف كاكاشي ، و اخذ بضع خطوات نحوها " منذ متى و تظنيننا معا ؟!"
تجنبت النظر اليه " ما ... دخل هذا الآن .."
" احيبي فقط "
همست و هي تقول" سنة "
استمر في الحديث" و قبل أن تجمعنا هي السنة " ... " كنت أعرفك قبل هذا ، لقد كنت تلميذتي ، لذا .... ليمكنك أن تستمري في الكذب علي هيناتا "
رفعت عينيها لتقابل خاصته ، لكنها خسرت أمام سواد عينيه الجاد " آسف كاكاشي سنسي..... انه فقط .... "
" انه فقط ماذا ؟!"
" لا شيء " همست لنفسها مجددا " سأجهز العشاء " تجازوته لتذهب للمطبخ ، لكنها تشعر بيده و هي تمسك بذراعها " سنسي ..."
" نحن متزوجان منذ سنة ، الا يمكننا تخطي هذه الحدود التي بيننا نوعا ما "
" كاكاشي سنسي ، ما قصدك ؟!"
" أقل شيء قد تقومين به هو اخباري عن حالتك النفسيه ، مالذي يدور في عقلك ؟!"
أخذت نفسا عميقا ، و نظرت اليه " إن المجلس ، يضغط علي في الإنجاب بأسرع وقت ممكن " أفلت ذراعها دون وعي ، تجنب النظر اليها و لم يستطع قول شيء " و إلا سيضمون العشيرة للنطاق "
" هيناتا ..." حاول التخفيف عنها ، لكنه ليس بارعا بهذ مطلقا .
" سأحضر العشاء " غادرت على الفور تجنبا للمزيد من الإحراج.