أومأت برأسها في احباط " أجل إنني أتفهم وضعي جيدا يا سادة "
" طبعا لا " أجاب المجلس بصوت مرتفع لتهتز من مكانها " أنت تماطلين لمدة سنة ، أين الطفل الذي كان من المفترض أن يحمي عشيرتك ؟! ، " صمطت هيناتا و هي تطأطأ رأسها " اسمعي .... يا هيوغا " قال الرجل بصرامة " عشيرتك ستمنع من التناسل في حال دخلت النطاق أفهمت ؟! ، و لكن يكون هناك هيوغا بعد ذلك ، أترغبين في أن تخسر القرية عشيرة أهرى ، أنا أحملك كامل المسؤولية" نظر الى كاكاشي " من الأفضل أن تسرعا لأني سافقد صوابي لاحقا " أخرج من كمه جهاز ووضعه على الطاولة ، ثم نظر الاثنين" هذا جهاز متطور سيكشف لنا حملك شكل أبكر كي لا نتخذ الإجراءات..... كما أنه يحدد نسل الجنين أيضا .. لذا يا هيوغا لا تفكري اطلاقا بالانجاب من شخص آخر .... غير زوجك " خرج الرجل بعد ان داس على كل ما تبقى من احترامها و كرامتها ، لم تستطع أن تتلفظ بأي شي حتى بعد مغادرته المكتب .
" هيناتا ..." حاول كاكاشي محادثتها ، لكنها رفعت يدها كي تشير له بالتوقف ، عندها علم بأن حالها سيئة لتلك الدرجة التي لن تستحمل فيها سماع شيء آخر ، " اذهب كي ترتاحي بالمنزل " استدارت و غادرت على الفور " لا أعلم مالذي سأقوم به .... هذا الموقف صعب .... اصحاب المجلس ، متمسكون بقواعد و نظام القرية بشدة ... حتى كوني الهوكاغي فأنا لا أمتلك سلطة عليهم .... هيناتا المسكينة...... ظننت انهم سيوافقون على فكرة أطفال الأنابيب، لكنهم ..... مصرون على ان تحدث علاقة بيني و بينها .... "
***
' لا مجال للمماطلة أكثر! ' أغلقت الباب خلفها و اتكأت عليه ، بالكاد استطاعت ساقيها ان تحملانها من المكتب للمنزل ، لم تكن تعلم ماذا ستفعل غير أن تجلس على الأرض و هي تبكي ، ' يالي من فتاة ضعيفة كيف أولد كوريثة و من عشيرة مرموقة ليتني لم أوضع في هذا الإختيار يوما .... ' .
ظلت هيناتا تبكي على حظها ، لم تتحرك من موضعها لساعات كثير ، لقد كان موعد الغذاء لكنها لم تكأن شيئا ، طيلة الوقت كانت تبكي حتى انتفخت عيناها بالبكاء و أصبحت حمراء مخيفة جدا .
' ماذا أفعل هنا الآن !!' رأت الساعة الحائطية " كاكاشي سنسي لن يأتي باكرا .... أعلم هذا يبذل جهده على لا شيء ... أنا ... لا أستطيع فعلها لقد أوقعته في كل هذا ... لا أصدق!!"
*****
" كاكاشي سنسي!! " صرخ لي
" أعتذر يا لي ... لقد فهمت ما وضحته لي "
" أنت تفكر كثيرا أعلم جيدا أنك لم تنتبه إلي "
تنهد " لقد حان وقت العودة للمنزل ... سأستدعيك غدا صباحا "
" موافق ... الى اللقاء كاكاشي سنسي "
" اراك غدا " أخد نفسا عميقا و قام بنزع معطف الهوكاغي خاصته " اه ... ما الحل اذن يا هيناتا ؟!"
