بينما كان كاكاشي غارق في العمل بكل معنى الكلمة، سمع صوت الباب و هو يطرق، أذن للطارق بالدخول رغم أن اليوم عطلة و ليس لدى أغلبية الشينوبي عمل ، على العموم دخل الطارق و لم يكن سوى تلميذه القديم ناروتو . " صباح الخير!"
لم يكلف نفسه النظر اليه ، فقد كان مشغولا " عن أي صباح تتحدث ، هذا وقت الظهيرة يا عريس !" ضحك ناروتو بخفة دمه و اقترب للمكتب أكثر " إذن ... ماذا لديك اليوم لتقوله أيضا !"
" بصراحة ، أنا هنا لأطلب منك شيئا ان استطعت تنفيذه لي !" بالرغم من انه مشغول بكتابته على الاوراق الا انه يستمع لناروتو جيدا " خلال هذه الفترة ، أنت تعلم .. حفل زفافنا أنا و ساكرا قريب جدا ، و قد بدأنا بالفعل بالتحضيرات--" التفت على صوت الباب و هو يفتح .
" اعتذر هل قاطعت شيئا مهما !" تحدث هيناتا التي عادت من الأرشيف للتو
" هيناتا ، كيف حالك " أومأت له و جلست خلف مكتبها
" أنا بخير !" أجابته ببرود و هي تلتفت لاوراقها على المكتب
" أتتم يا ناروتو !" قاطع كاكاشي نظرات ناروتو لهيناتا بما قاله " كيف تسير تحضيرات الزفاف ؟"
أوقعت هيناتا اوراقا على الأرض حين سمعت بتحضيرات الزفاف ، التفت اليها كاكاشي الذي لاحظ تغير ملامحها ، لكنه لم يعطي للامر أهمية نوعا ما " كما كنت أقول ، بشأن زفافنا، ساكرا حائرة بصراحة و تحتاج لشخص كي يساعدها بالتحضير لهذا اليوم المميز ، كما تعلم هي و اينو صديقات لكنها مشغولة كما اخبرتني ، و لن تستطيع مد يد العون لها !"
" المغزى !"
" لو ... تعين شخصا بدل اينو في هذه المهمة ، لان ساكرا بحاجة اليها ... "
تنهد كاكاشي ووضع اقلامه جانبا " لا يمكن ... اينو بالاصل ليست في كونوها حاليا ، لكن حين تعود سارى بما يمكنني المساعدة "
" ألا يمكنك استدعائها "
" ناروتو ... " بدا تلميذه يائسا بعض الشيء " لايمكنني فهذا عملها ، لديه اسبقية على أشياء كالتحضر لحفل زفاف ... اعتذر "
" اه ... فهمت !" التفت الى هيناتا ، و فكر مليا " ماذا ... لو أعرتنا مساعدتك قليلا !"
" انها تعمل !" رد عليه
" أنت تقسو عليها ، تجعلها تعمل بدوام كامل !"
" إسألها ، لا دخل لي !" قال بنبرة استسلام
" نيه نيه هيناتا !" سار باتجاهها و وضع يديه على مكتبها ، و كان وجهه قريبا جدا من خاصته
" عفوا !!!" انتفضت حين احست بقربه " مالذي تفعله !!"
" كنت أرغب ، بأخذ اذنك بما قلته لكاكاشي سنسي قبل قليلا !"