" مهلاً سيدي ، لم أفعل لك شيء ، دعني أذهب " نطق تاي برعب بينما جسده يرتعش من الخوف بسبب المستذئب الضخم الذي يجره داخل الغابه
لم ينطق المستذئب بأي شيء و واصل سحبه بلا أي اهتمام
وجد تاي نفسه محتجز تحت رحمه مستذئب سادي و لا يعلم ما الذي سوف يفعله به...
اليوم هو ليله عيد رأس السنة ، جونغكوك يتناول وجبه الغداء مع عائلته و خاضعه الصغير الذي يجلس بجانبه
ولا ننسى ليسا الجالسه بعيداً امام بيكهيون تنظر لـ تاي بحقد و كره واضح
كيف لا تفعل وهي ترى خطيبها و شريكها المستقبلي يفضل فتى بشري عليها ، يجعله يجلس بجانبه بينما هي تجلس في النهايه
يسمح له بالبقاء معه بجناحه الخاص بينما هو يتقزز منها اذا لمست اشياءه
" لما لا تأخذ خطيبتك إلى موعد اول بما انها ليله عيد رأس السنة " قال الملك بينما ينظر إلى ابنه البارد
شعرت ليسا بالسعاده بمجرد سماع هذا و نظرت إلى جونغكوك تنتظر بحماس جوابه
" و لما سأفعل هذا !؟ ان سبب وجودها هو إنجاب الأطفال لا غير " أجاب ببرود جاعلاً من تايهيونغ ينظر إليه بصدمه
لم يتوقع أن يقول هذا بينما هي جالسه معهم
" شكراً للطعام " همست ليسا لتنهض و تغادر فوراً غرفه الطعام
" لم يكن عليك قول هذا ، ليس أمامها على الاقل " قالت اللونا
" أنها ليست شريكتي أمي ، ثم توقفوا عن القاء الأوامر علي ، ليس لأني وافقت على مضاجتعها و الزواج بها فهذا يعني أنني اريدها ، انها مجرد جسد ينجب الأطفال لي "
قال و نهض ليتبعه تاي بصمت كالعاده
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في المساء دخل جون جناحه ليجد تاي يشاهد فلماً على التلفاز
" غير ملابسك ، سوف نخرج " قال لينظر إليه الصغير بأستغراب لكنه اوميء و نهض يغير ملابسه مرتدياً بنطال مع تيشرت رمادي عريض
بعد أن انتهى خرج متجها إلى الكراج ليجد سيده ينتظره بجانب أحد سيارته ليصعد
" أمم ، إلى أين سنذهب؟" سأل تايهيونغ
" لنحظى بعشاء هاديء في أحد المطاعم " اجاب بينما يشغل المحرك
الشوارع كانت مزدحمه و استغرق وقتاً اطول للوصول إلى المطعم الذي كان فاخراً جداً
