" مهلاً سيدي ، لم أفعل لك شيء ، دعني أذهب " نطق تاي برعب بينما جسده يرتعش من الخوف بسبب المستذئب الضخم الذي يجره داخل الغابه
لم ينطق المستذئب بأي شيء و واصل سحبه بلا أي اهتمام
وجد تاي نفسه محتجز تحت رحمه مستذئب سادي و لا يعلم ما الذي سوف يفعله به...
حالما خرج تايهيونغ من قاعه الاجتماعات مع جونغكوك و هاري ستايلز ....... وجدو لوي ينتظرهم بجانب الباب ليقفز على الاوميغا معانقاً اياه
" يا الهي ، لقد اشتقت اليك كثيراً ايها العفن " صرخ بينما يعانق عنقه بقوه
" إنا أيضًا ، لكن احتاج ان اتنفس " همس الاصغر ليتركه لوي فورًا
" اوبس ، اسف تيتي ......... لقد تحمست قليلًا "
ودنى يهمس في اذن تاي " الفتره السابقه كانت اجمل فترات حياتي ، لم أسعد بجنازه احدهم كما فعلت مع جنازه ادوارد ، كنت ابكي من السعاده بينما الجميع يحاولون تهدئتي يظنون انني ابكي على ذلك العجوز اللعين صاحب الافكار المنحرفه ههههه"
" تيتي ؟!" تمتم جونغكوك مستغربًا من هذا الاسم لشريكه و لم يسمع كلاهما ما همس به باذن تاي
" سوف يقومون بتجهيز الطائرات و الجنود ، يجب عليكما الراحه اليوم فيبدو ان غداً سيكون يوماً طويلًا " تحدث هاري بهدوء و تقدم ناحيه شريكه الاوميغا يسحبه من يديه
" هيا لوي لنذهب "
" لما عليك ان تكون مملًا هكذا ؟" تذمر لوي حتى ابتعدو
" أذاً ......" قال جون ليلتفت اليه الاصغر
" سلامه شريكِ اهم من اي شيء أخر هاا " كرر جونغكوك جمله تايهيونغ بابتسامه ليحمر خجلًا مشيحاً وجهه للناحيه الاخرى
" انا ...... اعني ..... لم اقصد ..... و ...." تلعثم غير قادر على تكوين جمله واحده صحيحه
ليحمله جونغكوك واضعًا اياه على كتفه " لنذهب لنرتاح "
" تقصد مضاجعه !" تمتم الاصغر ليشعر بضربه قويه على مؤخرته جذبت انظار الخادمتين المتواجدتان في الممر
" اذا كنت تريد فلن ارفض طلبك صغيري " قال ليقلب الاصغر عيناه هامساً " منحرف "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في صباح اليوم التالي كانت الطائرات قد حلقت بالفعل متجه الى أراضي أستراليا حيث المدينه متواجدة هناك
