يوم الاربعاء الموافق ٢٧/٤/٢٠١٧ تم العثور على جثه في أحد المدراس للمرحلة الثانويه، معلمه في نهاية الثلاثين قتلت بشكلٍ عنيف، تم اغتصابها حتى الموت، تشوهت اعضاؤها الداخليه و الخارجيه و وجود شيء غريب حول الضحيه، تم اقتلاع اجزاء من جثتها و لم نجد الاجزاء المفقوده الى الان-
في الحقيقه موت معلمتي كان مثيرًا للاهتمام، جزء اقتلاع الاجزاء كان الاكثر اثاره انها متشابهه مع طريقة قتل القاتل المتسلسل الجديد ذاك، اتطلع لمعرفتك
يا رجلي الغريب..ذهبت للمدرسه في اليوم التالي، لم اجد شخصًا اتحدث اليه، و لم اجد ريو، افتقد وجوده و حسه، رغم كرهي لك لكنك اقرب من اكرهه
تحاورت بالامس انا و آريس حول ايجاد ريو ومعرفة سبب اختفائه المفاجئ، لكننا لم نجد شيئًا، حزنت لذلك و فكرت في اخطائي نحوه
مر يومي الدراسي ببطء، اشعر بكل ثانيةٍ ولحظه.. لا وجود لك بعد الان.. ولن اجدك ابدًاباتت ايامي مبهمه، بات غيابك عذابًا، الن تعد يا ريو، الن تعد يا عدوي؟
هل حقًا استطيع ايجادك؟، لكني انا من سببت غيابك.. لو ودعتك فقط، فقط تلك المره.. لماذا لم املك الشجاعه لتوديعك، لماذا يدي اللعينه لم ترفع نفسها عاليًا ؟ وتلوح يمينًا يسارًا كالبلهاء، لماذا لم ابادر؟ ، انتظر.. لما افكر بهذه الطريقه؟
هل تفكيري به ينتج عن ذلك سلبيتي؟ ام ان سلبيتي قد طاغت عليه حتى هرب؟ اوليس عدوي؟ فلماذا انا قلقة بشأنه؟
قاطع حبل افكارها صوت امها
"أكوجي الم اقل لكِ ان تتصلي ب آريس حتى يأتي باكرًا"
نظرت لها ببرود قاتم، كم كرهتك وكرهت صوتك، حتى اوامرك تشعرني الاشمئزاز..
هل تريديني ان اتصل برجلٌ من اجلك؟ اين شرفك و اين تريدين بيع شرفي؟
ردت أكوجي متجاهلةً لافكارها :
"اه لقد نسيت" ردت بصوت ممل و مستفز"أكوجي لا تقوليها بهذه الطريقه، انا امك!"
نظرت لها أكوجي و هي تشعر بالتقزز منها :
"امي؟ ههه يالها من كلمةٍ مضحكه، من الغريب ان تصدر من شخصٍ لا يعرف ان يكون امًا"غضبت ام أكوجي، بدأت تسير ناحيتها و تقترب اكثر فأكثر..
"صفعه"، عم الصمت بعد ما رن صدى الالم الذي على وجه أكوجي.."يا ايتها العاقه"
ألتفّت أكوجي و هي ممسكه بمكان الصفعه، و عيناها تبرز من الصدمه..
عاقه.. همم كم كانت كلمةً.. تسببت في هدمي للابد.ذهبت الام مسرعة و هي غاضبه، و ما زالت أكوجي على حالتها التي يرثى لها، نتظر الى فراغ و دنق وجهها، ثم اجتمعت الدموع في أعينها الفارغه، فأصبحت هابطةً هادمه.
-
رن جرس المنزل، ذهبت الام لفتح الباب مبتسمة ظنًا بأن آريس قد اتى، فوجدت شخصًا غريبًا يريد أكوجي، فالطبع لم تكترث الام ونادت أكوجي :
"أكوجييي، قد أتى رجل يريد التحدث اليك، هل هو حبيبك ام ماذا ايتها المختله؟"

أنت تقرأ
الحادية عشر قبيل مُنتصف الليل
Action⚠️ مشاهد عنيفه-دماء-قتل-اضطرابات نفسيه ⚠️ _ ولدت لأُذنب، قتلت لمن لا يستحق، و احببت من لا يوافقني.. كل الطرق ترشدك الى نفس النقطه.. الهلاك لا مفر منها، ولا هروبٌ من الاقدار فالاقدار تقتلك، او تسعدك الخيار ليس بيدك، انت عبدٌ لما ستحصل عليه