الواقع المُوحش

41 2 3
                                    

يقشعر جسدي تحت لمساتٍ ناعمه، تتراقص حوله و حول وجهي بتناغم، افتتح عيناي ببطء فأجد ابتسامة مليئة بالهوس.. بالحب، تحدق بي بجنون، قد كان آريس..

يده تنزلق لفكِّ و ترفعه بينما يقرب وجهه الي، لا يبعد وجهه عني سوى بعض الانشات الصغيره، اشعر بانفاسه الحاره تضرب وجهي، و الاحمرار تغلغل في حلقي.

آريس : لقد اشتقت اليك.. صغيرتي~

شهقت بقوه بينما احاول تحرير نفسي، الخوف يتخلل اطرافي، صوت صرير الحديد بينما احاول تحرير يداي، لكنِّ لا أقوى الحديد حتى، نظرت له و وجدته يشاهدني مستمتعًا بالمشهد المثير للشفقه..

أكوجي : أرجوكم لينقذني احد
حاولت طلب المساعده و الصراخ بأعلى صوتي، ولكن لا اسمع سوى صوتي يتردد في الغرفة الفارغه، اهتزت اطرافي فور سماعي لضحكاتٍ مريعه، وجهت نظري لآريس

آريس بضحك : أتظنين انّ هنالك شخص سيخرجك من هنا وينقذك؟ أتظنين انكِ قادره على الهروب؟ صغيرتي أنتِ ملكي الآن!

ابتسامته تتسع بطيش، عيناه تتسع بجنون و هي مثبتّه على شفتاي التي ترتجف مع كل كلمةٍ تنبثق من فاهه، و صرير الحديد يهتز بشده بسبب ارتجافي، بينما سائل شديد السخونه ينزلق على وجنتي..

آريس : لا ترتابِ صغيرتي، انا هنا لأهتم بك، انا هنا لأحقق رغبتك!

حاولت كبح شهقاتي من الخروج :ر-رغبتي؟
قلت بصوت مهتز

آريس : نعم، شيءٌ لن يحققه سواي، عاشق النساء و اجزائهن..

صدمت حين سمعته يقول "اجزائهن" : هل يعقل أن-

قاطعني بابتسامه ترتسم على وجهه بخبث : انا من تبحثين عنه، قاتل النساء، و مستغلهم، و حبيب أمك!

نظرت له بخوف، هو امامي الان، من ابحث عنه، من شككت به، كان معي طيلة الوقت من يستغل امي، هذا يعني ان امي-

اكمل قائلًا و هو ينظر لملامحي الباهته : نعم انها هنا بالفعل، احسنتِ، صغيرتي ذكيةٌ جدًا هذا ما احبه فيك!

أكوجي : أريد ان اراها.. الان

تعالت ملامح الصدمه على وجهه و سرعان ما تحولت لابتسامة مستمتعه : حالًا صغيرتي

آريس : ريو اخرج الان

شهقت بقوه، ريو هنا!
رأيت خصلات شعره الذهبي و هي تنسجم مع نسيم الهواء الذي لا وجود، نظر إلي قليلًا عيناه فقدت لمعانها ثم ابعد نظره لسيده آريس، لا استطيع ابعاد نظري عن لباسه الضيق، الذي يصف عضلات بطنه التي لم اعلم بوجودها اساسًا!، يلبس قميصٌ اسود ضيق يصل كمّه لتحت كتفه، بينما يمتد حزامه من عظم ترقوته حتى تحت صدره وصولًا لخصره، و يلتف حول خصره حزامًا اخر يملك منافذ لوضع الاسحله، و بنطاله يحتوي على جيوبٌ تحت الفخذين مخصصه للسكاكين و الالات الحاده، و حذائه كان اسودًا يصل فوق الكعبين و تحيط به الاربطه.

الحادية عشر قبيل مُنتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن