من تقاليد العائلة أن يتم البحث و اختيار الزوجة المطيعة التي لن تتمكن من الهروب او الشكوة من جحيمهم،،
عندما تقع جوديث ديكسون وسط تلك العائلة السفاحة مع تقاليدهم المختلة لتكون زوجة لهم فما هي قوانين تلك العائلة؟
مقتبسات:-
"هل تستمتعين بتجاهل تحذيراتي؟...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"انتي ذاهبة.."
سأل ما كان اقرب الى التأكيد بهدوء ينظر لها و هي قد انتهت من لبس الملابس الذي هو اختاره لها، بعدما مزق ملابسها في الليلة الماضية.
قميص ذو قماش مخملي سوداء واسعة، بأكمام طويلة كفاية لـ تتجعد من حول ذراعيها. رغم غرابة ذلك في المنزل كان المظهر مناسباً مع بنطال جينز مطاطي.
همهمت جوديث بينما هي منشغلة أمام المرآة بـ ربط شعرها على شكل زيل الحصان.
بينما كان كوروكاوا يرتب اكمام قميصه كان يتمعن في تحركات يديها مع خصلات شعرها. حتى ادف بعد الأنتهاء من تفكيره حولها يعبر عن رأيه. "اتركِ شعركِ مفرودة، هكذا افضل"
لم تبعد عينيها من على المرآة و رفضت و هي تعطيه ظهرها بعدم المبالاة "لا يمكنني تجاهل شعري هكذا علي ان احظر الفطور"
اقترب منها هذه المرة و باعد يديها عن شعرها و بسرعة ينزل الربطة و يفتح شعرها حتى تنزل خصلاتها السوداء الطويلة على ظهرها.
و يوضح كلامه بأمر هته المرة و يلفظ كلمتين لا اكثر كفيله باسكاتها. "اتركيها ديث"
عبست للحظات تقاوم عنادها، فـ ليس بيديها شيئ لتفعله الآن.. فـ هي زوجة سانو و تحت امرهم، لو لم تقبل دور الضعيفة المفضلة في مسرحهم لن تتمكن من النجاة.
إذ لم يساعدوها الشرطيين و لا الحكومة عليها الأستعانة بأمور غيرها لتفرض سيطرتها عليهم و تنهي انتقامها التي خططت لها طوال السنتين فترة التدريب.
كونها انثى و امرأة عليها محاربتهم بسلاح كل انثى على الأرض مستغلاً ذلك بالذكاء الذي سيحدد مستقبلها.
تلك المسرحية ستدوم حتى تسحرهم بعطرها السامة.
تلتف ناحية ايزانا و تحدثه بالنبرة التي اتقنتها كلما تواجدت معه و هو يعشقها. "لكن القواعد هو القواعد.."
