يستلقي نائما علي سريره مغطي بالاغطيه خضراء اللون و شعره الادهم متناثر علي الوساده ، تضرب اشعه الشمس وجهه و يفتح عينيه ببطء و بتلقائيه يبحث عن دورو الصغير حوله ، ينتفض مذعورا عندما لا يجده حوله للحظه ينظر حوله و يجمع شتات نفسه و يبدا يسترجع ما حصل باللمس 'هو نائم ، هو امن ، لاباس ' حدث نفسه مع رفع يديه و يفرك وجهه و يجلس قليلا علي السرير متذمرا
"استمر في الاستيقاظ مفجوعا و ستفقد المتبقي من عقلك يا ميو " تمتم في نفسه مع عبوس صغير و هو ينهض من علي السرير ،استيقظ متاخرا مع توسط الشمس في السماء اقتربت الساعه علي الواحده ظهرا ، لم ينم كل هذه المده من فتره .
اتجهه للمرحاض يغسل وجهه بالماء و يفرش اسنانه ثم بعد ذالك يتجه الي خارج الغرفه ،كان منزل والديه لديه طابع دافئ و مريح ، سار ناحيه السلم و اتجهه للاسفل حيث غرفه المعيشه ، مع اريكتين و سجاده صغيره في الوسط و التلفاز المعلق علي الحائط ، في اتجاه السلم الي الامام مباشره باب المنزل و علي يسار الباب المؤدي الي المطبخ .
القي نظره سريعه علي المكان و كان والديه جالسان يتحدثان علي الاريكه ،"صباح الخير امي ، ابي "
القي التحيه عليهما و هو ينزل من الدرجه الاخيره و يتجه الي الاريكه للجلوس بجانب والدته ، لا يشعر بشئ اليوم سوي الكسل و الرغبه الشديده في الجلوس و فعل لا شئ ،
مرت ايام منذ مطارده الصيادين لهم و الاختباء و النوم مع معين مفتوحه و الاخري مغلقه .سوف يستمر في القلق ولكن ربما بعد قليل ، استلقي مع راسه علي حجرها و بدات هي علي الفور في تمسيد شعره، شعر بأصابعها تجري في خصلات شعره ، اخرج خرخره تشبه خاصه القطط و شعر بنمره الخاص يصدر هذه الاصوات براحه ، غطي وجهه بكفوفه باحراج و اطلق "امي~ " متذمره و لكنه لا يستقيم و لا يبعد يدها .
تقهقه والدته و تستمر في مداعبه شعره الصباحي الفوضوي و ابتسم والده لهما لطالما كانا مقربين و كانت والدته هي الشخص الذي قد يضحي بالعالم لاجله ، انزل يده و اوضعها علي معدته و اغمض عينيه يستمتع بالتدليل قليلا ، كان ابويه صامتان ولكنه عرف انهم يرغبون في قول شئ ما ،لذلك اعتدل في جلسته و قدميه تلامس الارض و شابك يديه علي صدره و تحدث إليهم بالتالي : "حسنا الان ما الامر "
كان يعرف انهم يريدون التحدث عن الذهاب و الانتقال في مكان اخر غير هنا ، ريو دي جانيرو اصبحت خطرا عليهم و خاصه و هم لا يعرفون خطوات الصيادين القادمه ولا حاجه للمخاطره باي فرد منهم بالاخص بعدم معرفتهم مصير بقيه القطيع ."نحن سنذهب الي كندا مع كريس " تنهد والده ثم نبس بالسابق مع رفع ناظريه من الارض للالتقاء بخاصه ابنه ، 'اكره الطريقه التي تقراء بها الناس في بعض الاحيان انت لا تخطي ' حادثه نمره اوليفر
استطاع اماريليو ان يقراء خواطرمن حوله بمجرد النظر اليهم و كان الامر سهلا مع والديه من معرفته لهم .
أنت تقرأ
lynx (السنور)
Fantasyعندما يكون النمر و صغيره في خطر و الحل الوحيد هو مغارده الوطن و ايجاد وطن جديد هل ينجو اماريليو و صغيره من الصيادين بدات شهر نوفمبر من سنه ٢٠٢٢ من تاليفي الخاص و ليست مقتبسه من عمل اخر