وصلت الطائره الي المطار و توجه الجميع الي بوابه الخروج بعد الانتهاء من الاوراق ، سحب الجميع حقائبهم و مستعدون للتوجه الي المنزل الساعه الان هي الثامنه مساء في كندا و الخامسه فجرا في ريو دي جانيرو الجميع مرهق و يرغبون في النوم بالفعل الطائره لم تكن مريحه و كونه متحول تجعل من الصعب التواجد في مكان مغلق مع كل هؤلاء الذين يتنفسون داخل اذنه طوال الاثنتا عشر ساعه الفائته .
"هيا يا رفاق ،هنا سياره تنتظرنا في الخارج ستنقلنا الي القطيع " تحدثت كريس و هي تقود الطريق الي البوابه و يتبعهم احدهم بعربه مليئه بالحقائب خاصتهم
"حسنا ولكن هل يعلم ايدن انني قادم ايضا "تحدث اليها بعد وقوفه بجانبها ينزع النظاره السوداء من علي عينيه و يستند علي عربه الامتعه و والديه بجانبه حالهم لا يختلف كثيرا عنه متعبون و قلقون يشعر انه ترك بلانكا ورائه مع علمه التام انها ليست هنا بعد الان و قد بدء يندم علي هذه الخطه بالفعل
'انت لا تصدق ' تمتم ڤير و هو يتمدد و يتثائب و ينام
اخبرته " لا تقلق ميو اخبرته بالفعل لا تنسي هو رفيقي و انتم عائلتي بعد كل شئ سيتقلبكم "
قالت و هي تمنحه تربيته علي كتفه الأيمن حيث وقفت، رمش آماريليو فقط و لم يعقب .بعد دقائق اتت سياره جيب كبيره مع صوت تمتمه "اخيرا" من جانب كريس و فتحت الباب الامامي بجانب السائق و ركبت و جلس الجميع في المقاعد الخلفيه و انطلق بعدها السائق
"مرحبا بكم جميعا لابد انكم عائله كريس ، انا لوجان البيتا "
الذي كان لوجان بيتا القطيع الذي كان قطيع مستذئبين حيث كريس هي رفيقه الالفا .رد ابويه بابتسامه وديه مع تحيه سريعه و رد هو ايضا معهم ، اشارت كريس الي الجميع تعرفهم
" هذا ابي و هذه امي ، واخي آماريليو و هذا الصغير هو دورو ابنه "
ابتسمت نهايه و ابتسم معها الجميع
"هذا جميل يا رفاق اتمني ان تستمتعوا هنا المكان جميل و سوف يعجبكم جميعا "اخبرهم و هو يستمر في القياده حيث ساد الصمت و لم ينبس احد حتي بدات السياره تتجه في الطريق بجانب سور عملاق الذي هو يوصلهم الي البوابه الحديده الكبيره ،سوداء اللون و تحتوي علي تفاصيل باللون الذهبي و في المنتصف يوجد راس ذئب منحوته من المعدن بطريقه متقنه و متميزه .
كان قطيع الزهره الفضيه من اقوي القطعان في البلاد و مع اكثر القاده جساره و كان حفاظه علي سلامه الجميع و حمايتهم و مكافحه اي دخلاء قد يحاولوا التطفل علي الافراد
كانوا قد دخلوا بالفعل الي المكان مع طريق معبد بالكامل بالاسفلت مع حواجز للطرق علي الجانبين
كانت تشبه المدينه المحصنه كانوا يسمون هذا المكان بالمدينه الفضيه لمن هم من البشر حتي لا يشك احد مع كبر المجموعه و تواجد المنازل لم يعد منزل القطيع كفايه لاحتواء هذا العدد من الاشخاص .
أنت تقرأ
lynx (السنور)
Fantasíaعندما يكون النمر و صغيره في خطر و الحل الوحيد هو مغارده الوطن و ايجاد وطن جديد هل ينجو اماريليو و صغيره من الصيادين بدات شهر نوفمبر من سنه ٢٠٢٢ من تاليفي الخاص و ليست مقتبسه من عمل اخر