تتجه نحوه فتاه اقل ما يقال عنها فاتنه ، مع جسد متناسق طول متوسط و بشره حليبيه مع شعر اشقر مغمق حيث تفتح زراعيها اليه ، لم تكن اي احد و لم تكن تلك زيارته الاولي للقطيع كانت 'جينا' هي اول فرده استقبله هنا و ياله من استقبال غريب لساحره اغرب .
"اماريليو ، اشتقت اليك كثير ايها النمر "
احتضنته اليها مع التربيت علي ظهرهتفاجئ للحظه ثم قربها اليه ، كانت لطيفه معه و عاملته بطريقة جيده و مع الكثير من النصائح التي لم تخيب جعلها صديقه له
لم يكن النمر سيئ الطباع كان لطيفا و غير مؤذي لاي احد علي الاطلاق حتي مع قوته و صلاتبه لم تكن النمور قاتله لمجرد المتعه كانوا مسالمين
" احتاج للحديث معك ،جينا " مع فصلها للعناق و امساكها ليديه اخبرها بهذا مع ابتسامه لطيفه منه اومئت و نبست
" حالما تنهي تدريبك تعرف اين تجدني ميو "استجاب لها و رحلت هي خارجه من القاعه ، كانت لتسانده و عرف ذالك و هذا كل ما تطلبه الامر حتي يهدء
نظر لكيس الملاكمه و قرر انه لا يريد تمدير المكان اكثر بالفعل حيث السلسله الحديديه التي تربط الكيسه بالسقف بدات تتفكك
قرر نزع الاربطه و اعادتها الي مكانها و الجري حول المكان قليلا اتجه خارج القاعه و بدا الجري حول القاعه ومتجه الي الجزء العشبي من المدينه لم يمضي علي وجوده هنا الكثير و يفتقد بلاده بالفعل
مع جريه في الاحراش ،صوت خرخره الماء يجري الي اذنيه و حرف طريقه الي اتجاه الصوت و كان هذا جميلا
مع الون الاخضر المنتشر في كل مكان و الي يقطعه نهر ليس بصغير و لا كبير جدا و علي كلا الضفتين الازهار الصغيره الارجوانيه و الصفراء و الخضراء ، اضحي يشبه الجنه و حيث الاشجار تحيط المكان كان الهدوء يسمو عليه ليريح الاعصاب و يرخي الفكرجلس يستند ظهره الي الشجره القريبه من النهر ، مع يديه في حجره و مغلقا عيناه ، يشعر بالنعاس و رغبته في النوم تشتد ، نبهه نمره ' نحن مراقبان '
لم يتحرك ميو وانما استعمل حاسه السمع لمعرفه اتجاه الصوت
صوت خطوات يقترب و يتوقف خطوه ، خطوتين و يتوقف لحظه يرا الشاب يستند علي الشجره مغمض واللحظه التاليه لا يراه
يلتف حول نفسه في ثبات ، هدوء تام ، يشعر ان الغابه هدءت لفتره ثم في اللحظه التاليه يجد نفسه مثبت علي اللحاء خلف ظهره و قبضه قويه تمسك رقبته تمنع عنه الهواء لكنها لا تقتله و عينين حادتين تخترقان جمجمته
" حسنا حسنا ، ما الذي يفعله نمر صغير هنا بعيدا عن المنزل " نبس اماريليو بنبره منخفضه و عيناه علي النمر المراهق امامه يفحصه ، لا جروح اذا هو ليس مطارد
ملابس جيده اذا ليس منبوذ حاله جسديه ممتازه اذا ليس بلا طعام و لكن النمور لا تعيش هنا او هذا ما ظنه ، كان الفتي يتلوي بين يديه و يركل قدميه و يضرب يديه يسعي للافلات
" ات..اتركني اذهب " اردف بها الفتي مختنقا تقريبا ، ابصره الاكبر بضع لحظات حتي تركه ، يستجمع الفتي انفاسه بالشهيق العالي و يعض السعال ، يقلب الاكبر عينيه " لم اكن اضغط بقوه حتي " تمتم تحت انفاسه
' يبدو مالوفا ' تمتم النمر يتجول داخل عقله ، جمع زراعيه الي صدره ،لم يكن ميو علي معرفه بافراد قطيع ايدن و حتي لو عرف هناك الكثير لتذكره ، ولم يدري حتي بوجود نمور اخرين او حتي ناجين من قطيعه لربما نجا الفتي او ربما يكون حتي جاسوسا للصيادين لا يجرب ارخاء اي دفاعات و كل احتمال واجب اخذه بالاعتبار
"من انت يا فتي ؟" سائلا اياه يتفحصه من اعلي لاسفل عاده يكتسبها مع الوقت
"ادعي ليونارد " نبس الفتي بعد وقوفه معتدلا يضع يدا حول رقبته والاخري يضمها اليها مع اخذ خطوه اخري بعيدا عن النمر
" لا تهرب ، لن تنجح علي اي حال " قال ميو وهو يراه يتحرك مبتعدا ، يضع يديه في جيوب بنطاله الخلفيه
صدر صوت خلفه من رجل التفت له ميو علي نفس وضعه رجل اسمر البشره مع شعر بني اللون
" في الواقع لم نرده ان ينجح ، و كيف يهرب و قد استدرج الصغير الشاب الكبير "من بعدها بدات اصوات تظهر حول المكان مع صيادين يحملون الاسلحه و يوجهونها نحوه ، كان عددهم سته رجال ضخام البنيه يبدو انهم استعدو جيدا حتي يثقوا من عودته معهم بلا منازع
ناظرهم مع ابتسامه جانبيه " اغبياء "
__________$$$$___________
صغير بس معلش المره الجايه يكون اطول
طولت بس مانش فيه اي شغف خالص بصراحه
استمتعوا ✨

أنت تقرأ
lynx (السنور)
Fantasyعندما يكون النمر و صغيره في خطر و الحل الوحيد هو مغارده الوطن و ايجاد وطن جديد هل ينجو اماريليو و صغيره من الصيادين بدات شهر نوفمبر من سنه ٢٠٢٢ من تاليفي الخاص و ليست مقتبسه من عمل اخر