في احدى المباني المهجورة وفي الأحياء المهدمة في هوامش طوكيو...
صوت عذب انتشر صداه في كل مكان يرتل ترنيمة طفولية ساذجة و اللحان تائهة دون معنى.
كانت الجالسة على الحافة ترتل تهويدة بسيطة و تدندن و قد شُبعت أغانيها بكل انواع الشعور.
عيونها الزرقاء لا تخلوا من انعكاس هذا العالم اللعين... لقد شوه العالم عيونها و لوثها...
و سرعان ما تصبغت عيونها بلون اسود و قطعت اللحانها بشكل مفاجئ لكن صداها لم يتوقف عن ترديد دندنتها المتألمة كما لو أنه يحرص على تذكيرها بألمها.
صمتت قليلا و رددت اغنية اخرى اعتادت ان ترددها بين نفسها
"أ ستأخذ روحي♪♬"
"في منتصف المطر♪♬"
"أ ستنهي ألمي♪♬"
"أ ستنزفني دما♪♬"
" بينما انهار♪♬"
"أ ستضع حدا لألمي♪♬"
"أ تستطيع اخذ روحي♪♬"
" أ ستحطم عظامي♪♬"
" أ ستنزع اسناني♪♬"
" أ ستقتلع بشرتي؟♪♬"
"أ تستطيع أن تحس بخطيئتي♪♬"
"انا مضيعة للحياة♪♬"
"اجل عليك قتلي♪♬"
"لكن هذا لا يساعد♪♬"
" انا الان في القبر تحت عمق ست أقدام♪♬"
" لازلت لا استطيع التنفس♪♬ "
"لكنني حي و هناك تراب في عيني و دمائكم في قميصي♪♬"
" لقد حفرت طريقي للأعلى♪♬ "
" و ها انا اتنفس♪♬ "
" ها انا اترجاك... هل ستأخذ روحي♪♬"
بعد انتهائها رددت
" انها لك ايها الشينيغامي..."
" لقد كانت أساسا دوما من اجلك"
" لاني حقا أقصد كل كلمة اقولها فيها"
" فلتأخذ روحي و لتخلصني من خطيئتي... "
أنت تقرأ
مقبرة النجوم ¦| Star cemetery
Teen Fictionماذا سيحدث لو استمر تخريب الخط الزمني الحقيقي و تشويهه مرارا و تكرارا بسبب شخصا لم يرضى بالحياة.. والاخر لم يتقبل الموت... يوزكي ساكاري الوجود الميت الذي اختارته خطوط الحياة لتصلح كل شيء و تعيد بناء المسار من جديد ... طوال الوقت الذ...