المقتطفات

94.7K 2.3K 143
                                    

هيلانه الاسر
بقلمي : زهور الـ سلطان

نعُنا الشّمُوخُ شِكايةً
و تئِنُ من خلفِ
الضلوعِ جروحُ
كم دمعةٍ لم تدرِ
عنها أعينٌ و نزيفها
شهدتْ عليهِ الروحُ

كان طفل بريء لكن كل
تلك التناقضات والمصاعب
جعلت منه وحش كاسر .. هو
شجاع لايرضى بالظلم قاسٍ
لايغفر شعاره الأسر
لا احد يعرف اسراره
ولا يغفر لمن يرغب بمعرفتها
لاكن رغم كل شيء يبقى في
داخله شيء مهزوز
محطم وطفوله مريعه بين
طغيان هم و خطاياهم

رجل شرقي
بارد بلا مشاعر
وحدته
ضلامه
عالمه
لوحده
لديه رغبه
بالانتقام بمن وضعه
في هذه الهاويه

للشيخ داود اربع اولاد كل منهم عاش بهواه

انملئت حياتهم بالاخطاء

فماذا عن الاحفاد هل سيصلحون ما جرى ام

لجوف الحقد داخلهم رايي اخر

روايه حقيقيه جدا

.
.

ان كل شيء في هذا العالم
مبني على تسأولات عديده
واسرار عميقه لربما لايجيب
التعرف اليها
قد تكون
مخيفه
مظلمه
لاترحم
يفتح الفضول ابواب لاتغلق
وقد يكون ثمن فتحها ارواحا
فضول فتاة قويه يجعلها بين
يدي من لايرحمها

گاعده و هي كلها حزن و كلها ندبات بروحها و
بجسمها تتذكر خيباتها وبكل مره تزداد رغبتها
بالصراخ لما يجي بالها الي صار وياها بالايام
الفاتت تريد تطلع من هذا المكان و ترجع اختها

لحضنها و تكون حره مو مسجونه بغرفه تكاد
تخنقها رغم هي واسعه بس مابيها غير شباك
صغير يدخل منه ضوء ضئيل وكل الي تعرفه
مالازم تبقى هنا بأي طريقه لازم تطلع.....

تلاشه كل شي افكر بي لمن سمعت صوت خطوات
واضح انها قريبه على الغرفه رجعت سويت نفسي
نايمه حتى ما اشوفه اكره وجودي ويا بنفس المكان
فتح الباب وكال...بصوت يخلي جسمي يرجف رغم عني

_ كومي اكلي .... سكتت مارديت رجع كال
اذا ماتكومين راح تبقين بهذا المكان الشهرين لكدام
واني ماارجع بكلامي ..حجيت واني احاول مابين خوفي

هيلانه الاسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن