سـكارامـوش - راغِـبٌ لـعاطِـفَتُكِ

2.4K 130 123
                                    

𝗖𝗥𝗔𝗩𝗜𝗡𝗚 𝗬𝗢𝗨𝗥 𝗔𝗙𝗙𝗘𝗖𝗧𝗜𝗢𝗡

راغِبٌ لعاطِفَتُكِ (ترجمه غير حرفية)

راغِبٌ لعاطِفَتُكِ (ترجمه غير حرفية)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- سـكارامـوش -

──────⊹⊱✫⊰⊹──────

تم إرسال سكاراموش لفترة طويلة ومملة
الى مهمة ما..


يبدو أنها قد استمرت لمدة أسبوع كامل، لذلك من حين لآخر كنتِ تشعرين بالوحدة أكثر في كل يوم يمر لم يعد فيه للمنزل بعد.
لكن هناك أمر مهم أخر وهو أن سكاراموش افتقدكِ أكثر بكثير وأن صبره بدأ ينفد الآن بعد أن تم إعفاؤه أخيرًا من مهماته.


لقد انتظرتِ بصبر في المنزل، تنظفين، تقرأين الكتب، أو تدربين بمفردكِ لتمضية الوقت، غير مدركه أن اليوم هو اليوم الذي سيعود فيه حبيبكِ.


"اللعنة، هذا يستغرق وقتًا طويلاً للغاية" تذمر سكاراموش مع نفسه وهو يسير على التلة التي تؤدي إلى منزلكم المشترك.
استمر في التذمر بينه وبين نفسه، بل وقرر السير بسرعة للوصول بسرعه.


مِن الأفضَل أن تَكون في المَنزِل وإلـ...


دون علمكِ، انتِ التي كنتِ تجلسين على الأريكة و تقرأين كتابًا قديمًا، كان سكاراموش يعاني من ارتعاش في عينه وخطواته تزداد ثقلًا مع تزايد حاجته إلى اهتمامكِ.
(اعتقد انه مهووس بعض الشيء...)


أخيرًا بعد خمسة عشر دقيقة، تمكن سكاراموش من رؤية منزلكِ على بُعد مسافة قصيرة ورؤيتكِ من خلال النافذة.
اتسعت عيناه وشعر بالارتياح قبل أن يركض نحو الباب.


شُكِرا لله هي هُنا..



لم تهتمي بشيء حتى انفتح الباب فجأة ليكشف عن حبيبكِ الغاضب بعينين تخترقان عينيكِ.
"أهـ-أهلاً! يا لها من مفاجأة! لم أعتقد أنك ستعود حتـ-"
تم مقاطعه كلامكِ من قبل سكاراموش وهو يلقي بنفسه عليكِ، ويلف ذراعيه بإحكام حول خصركِ بينما كان يدفن وجهه على عنقكِ.


"أخيرًا" همس بصوت أجش (غليض-مبحوح)، أرسل وخزًا في عمودكِ الفقري وموجة من الحرارة الى وجهكِ.
"هـ-هاي؟ ما خطبك؟" كنتِ تتلعثمين قبل أن يفصل العناق ليضع يديه على كتفيك.
"أ-أنا سعيد فقط بالعودة إلى المنزل" أجاب، نبرته أصبحت أكثر توتراً مما كان يريد.


لقد رفعتِ جبينكِ مع ابتسامة خفيفة.


"هل إفتقدتني؟"


لقد شد وأبعد بصره عنكِ، مما تسبب في نمو ابتسامتكِ.
"أوه هيا، اعترف بذلك" ضحكتِ، رافعة يدكِ لقرص خديه.
"اشتقت إلي، إلى حبيبتك العزيزة أليس كذلك؟"


ارتجفت عينه وظلم عبوسه.
"أرجو أن تصمتي" ضحكتِ مرة أخرى، خففتِ من ضغط تعبير وجهكِ.
"اشتقت إليك أيضا" أخيرًا، وضعت شفتيكِ على شفتيه، وضع سكاراموش راحة يدكِ على خده مما جعله يقترب بطريقة ما.


أخيراً..


انزلقت يدكِ من خده وذراعيكِ معلقة على كتفيه، مستمتعه بقبلة بسيطة.
لكن بالطبع أراد سكاراموش المزيد، فقد وضع يده خلف رأسكِ، يتعمق بالقبلة بينما يتشبث بإحكام بخصركِ كما لو كنتِ ستختفين فجأه إذا لم يفعل.


يجبركِ في النزول على الأريكة، ثم ألقى قبعته على الأرض بينما كانت ركبتيه تضع ساقيكِ بينهما.
"انها حقيقة" تنفس، انفصل عن شفتيكِ للحظة وجيزة "اشتقت إليكِ كثيرًا" كان صوته خافتًا ومليئًا بالحيويه، مما أيقض اثارتكِ.
(يـ-يا أصدقاء!)


فجأة، انزلقت شفتيه على رقبتكِ، مما جعلكِ تصرخين بدهشة.
"هـ-هاي!" اشتكيتِ، مجعله هذا يبتسم و شفتيه على بشرتكِ، قبل قضم بشرتكِ الحساسة.
"استرخي يا حبيبتي، أعرف كم تريدين هذا..."
(المعذره!)


كنتِ تحت رحمته. تشدد ركبتاكِ معًا وتلتف ذراعيكِ حول رقبته بشكل ضعيف بينما يواصل العمل.
ثم بدأ ببطء في خلع ملابسكِ وملابسه، وكان منظره فوقكِ مع صدره المنغمس وعينيه الجائعتين اللتين تحدقان فيكِ، مجعل جسدكِ كله يرتجف بسرور وترقب.


سيعطيكِ ليلة حياتكِ، بعد كل شيء، كان بالفعل يتوق إلى عاطفتكِ.

──────⊹⊱✫⊰⊹──────

485 كلمه

الحمدلله أن الفصل أنتهى على خير..
_تمسح عرق جبينها_
لقد شعرت بالتوتر حقًا من تصرفاتهم وكنت على وشك ان ابحث عن فصل اخر، من الجيد انه انتهى هكذا، الباقي على حسب خيالكم.
_تحاول التهويه على نفسها_

عل اي حال، كان من المفترض ان اترجم فصلاً لكازوها ولم يكن هناك سوا فصل واحد، وللاسف ترجمته كانت صعبه، كما انني اشعر بالنعاس، لذا ربما في الاسبوع المقبل او الذي بعده ساترجمه، فانا لا اريد ان اترجم لكم فصلاً غير مفهوم.

اصلا كان من المفترض ان احدث فصلاً لكازوها منذ وقت طويل لكنني كنت حمقاء ولم الاحض اسمه واعتقدت انه غير موجود بالكتاب...

حسنًا، هذا كل شيء لليوم!

أرجوا ان لا يكون هناك أي أخطاء أملائيه.

- وداعًا ♡ -

ɢᴇɴꜱʜɪɴ ɪᴍᴘᴀᴄᴛ - ᴏɴᴇꜱʜᴏᴛحيث تعيش القصص. اكتشف الآن