اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- زونغلي -
──────⊹⊱✫⊰⊹──────
استمر زونغلي في التحرك ذهابًا وإيابًا داخل الجناح السري الذي وجده كلاكما في ضواحي ميناء ليوي. لمرة واحدة، كان قلقًا للغاية. "لا، أنا متأكد من أنها ستقول نعم... أو قد تعتقد أن الوقت مبكر جدًا على ذلك." فكر بداخله قبل أن يأخذ نفسًا ويدخل في جيبه ليمسك الخاتم الذهبي بين أصابعه التي ترتدي.
"بالتأكيد... ستقول نعم."
بعد لحظات قليلة من ترك هذه الكلمات شفتيه، وصل رجل ما. "أوه؟ زونغلي ماذا تفعل هناك؟" بالطبع، تشايلد سيئ السمعة. "انا من يجب أن يسأل، ماذا تفعل هنا؟" استدار زونغلي الى تشايلد، ووضع الخاتم في جيبه. قام تشايلد بالابتسامة بتكلف قبل أن يطوي ذراعيه على صدره.
"لا بد أنك تخفي شيئًا ما، وكم هذا مناسب وانت في هذا الجناح الجميل".
أرسل له زونغلي نظرة انزعاج. "هذا لا يهمك، الآن أرجو منك المغادرة. (y/n) يمكن أن تصل في أي لحظة." هز تشايلد كتفيه، ويداه ترفرف على جانبيه. "لا أصدق أنك تتزوج بالفعل".
"حسنًا ، ليس بَعد على الأقل، ما زلت لم أسألها" رد زونغلي. أطلق تشايلد تنهيدة قويه، وهز رأسه برفق. "حظ سعيد لك إذن، على ما أعتقد".
"زونغلي؟ هل أنت هنا؟"
تجمد الرجلان في مكانهما حتى همس تشايلد سريعًا، "جديًا سأغادر!" وهكذا اندفع تشايلد بعيدًا ليترك الثنائيين وشأنهما من أجل المفاجأة الكبرى.
نظف زونغلي حلقه بينما قام بتعديل سترته ونفض الغبار عن سرواله. "نـ- نعم، أنا هنا".
لقد دخلتِ اخيرًا، ابتسامة ناعمة على وجهكِ. "فيوه" تنهد زونغلي، أقترب منكِ وأخذ يدكِ لمساعدتكِ في الصعود إلى الجناح. "شكراً" ضحكتِ عندما صعدتِ إلى المبنى المزخرف.
