-عزيزتنا لاورا لقد استلمتِ مهمة جديدة .
_ ما هي؟
- جيون جونغكوك.
.
- لن ابقي مع هذا المدلل ثانية واحدة.
= لست مدللاً يا صبيانية.
.
- انا اُحبكِ كيم لاورا .
= آسفة جونغكوك لكنك مُجرد صديق .
.
- ما الذي به و ليس بي لاورا؟ لماذا احبته ميرا و...
ڤوت و كومنت فضلاً لإسعادى ♡ قرائة ممتعة ♡. ____________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" كيف هي حالته؟ "
" هل خاض هذا الامر مرة اخرى غير تلك؟ "
سأل هوسوك طبيب مينهو النفسي المسؤول عن حالته و الذي لولاه لما تحسن مينهو.
" مرة واحده لكنها كانت قبل عام تقريبا و لم يدم الأمر طويلا ، استفاق في لحظتها بعد ان هدأت حرارة جسده "
همهم هوسوك و تحرك جالساً امام لاورا و جونغكوك تاركاً مينهو مُسطحا على السرير .
" هل تعلمان ما اصابه؟ "
نفت لاورا قائلة.
" ذهبت له و وجدته يبكي و يخبرني انه اشتاق لوالديه و انه لا يريد العالم لا يريد سواهما "
تنهد هوسوك شابكاً اصابعه فوق سطح المكتب.
" جسده يُعطي رد فعل لمُتطلبات قلبه و عقله، دائما ما يخبروننا عن مشكلة صراع العقل و القلب لكن لم يتحدث احد عن اتحادهما بالهلاك ... مينهو عقله و قلبه اتحدا برفضهما لعالمه و ما يعيشه فرفضا الواقع و باشرا في صُنع خيالات تُرضيهما بعيداً عن آلام الواقع "
" لم افهم "
تحدث جونغكوك فأومئ هوسوك شارعاً في شرع حديثه.
" بعد يوم طويل مُرهِق لكَ طبيعي قبل ان تنام ان تُغمِيض عيناك و تتخيل اشياء تُسعدك كوجود احد تحبه بجانبك يحتضنك و ان لم تفعل و نمت مُباشرة حتما ستستيقظ بكوابيس اوليس؟ "
اومئ جونغكوك فاكمل هوسوك حديثه.
" نفس الأمر يمر به مينهو لكن بشكل مختلف، كلما شعر بالإرهاق يتحد قلبه مع عقله برفض الواقع فيبدأ عقله بالدخول في ثُبات لا يُوجد به سوى اوهامه، و كُلما راقته اوهامه كلما رفض الاستيقاظ "
كلامه افزع لاورا التي وقفت تهز جسده مُتحدثه بنبرة مُرتعِشة.