-عزيزتنا لاورا لقد استلمتِ مهمة جديدة .
_ ما هي؟
- جيون جونغكوك.
.
- لن ابقي مع هذا المدلل ثانية واحدة.
= لست مدللاً يا صبيانية.
.
- انا اُحبكِ كيم لاورا .
= آسفة جونغكوك لكنك مُجرد صديق .
.
- ما الذي به و ليس بي لاورا؟ لماذا احبته ميرا و...
ڤوت و كومنت فضلاً لإسعادى ♡ قرائة ممتعة ♡. ____________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت لاورا في التاسعة ليلا من المقر تُحاول موازنة نفسها و خلفها مينهو و ميرا.
توجه كُلاً منهم لجهة مُخالفة بصمت غريب لم يعهدوه طوال مدة صداقتهما.
و الذي من الواضح انها انتهت توا.
اتجهت ميرا لإقاف سيارة اجرة و مينهو اخذ سيارته مُغادراً .
وقفت لاورا تنظُر امامها بشرود قبل ان توقف سيارة اُجرة هي الأخرى .
" خذني لـ حانة سانتياجو "
اومئ السائق مُتجِهاً للحانة الذي قصدتها لاورا.
اوقف السائق سيارته امام الحانة فأعطته لاورا اجرته مُغادرة.
توجهت لاورا ناحية الحانة و تلكَ الاعيُن تُراقبها.
دخلت لاورا و مازالت تعرُج حتى تتمكن من السير جالسة امام البار.
" اعطني مشروباً قوياً "
طلبت لاورا من الساقي نوع كحول قوي و اسندت رأسها على البار ريثما يُعده تُفكر في احداث اليومين السابقين الذان بديا كـ كابوس بشع.
تتذكر نظرة جونغكوك الباردة و الحاقدة تجاهها عندما ذهبت للتحدث معه.
لم تكُن ذاتها نظرته المُطمئنة و البريئة التي كانت تحتويها و تحتوي دواخلها.
حديث ميرا عن قُبلتها هي و مينهو.
رغبة مينهو في الإستقالة و هُجرانها.
الجميع هجرها فجأة.
لم يبقى لها سوى تايهونغ.
رفعت لاورا هاتفها مُتصِلة به.
" تايهونغ ... هل انتَ مُتفرِغ الليلة ؟ ... فقط شعرتُ بالوِحدة و كُنتُ اريد منكَ ان تنام معي اليوم ... لا مينهو و ميرا لن يكونا معي ... لا اريد سماع اسمه تايهونغ جونغكوك انتهى من حياتي "