-عزيزتنا لاورا لقد استلمتِ مهمة جديدة .
_ ما هي؟
- جيون جونغكوك.
.
- لن ابقي مع هذا المدلل ثانية واحدة.
= لست مدللاً يا صبيانية.
.
- انا اُحبكِ كيم لاورا .
= آسفة جونغكوك لكنك مُجرد صديق .
.
- ما الذي به و ليس بي لاورا؟ لماذا احبته ميرا و...
انا نزلت البارت قبل ما الشروط تكتمل علشان بس كام شخص كده فعلا مهتمين و كل شوية يدخلوا يسألوا بس حقيقي البارت الجاي تحديداً مش هينزل غير لما الشروط تكتمل.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقف مينهو موسعاً الاعين و ميرا هزت لاورا صارخة بها.
" الآن يا لاورا!! توكِ انتبهتِ و اعترفتِ الآن!! من بين جميع الاوقات لم تنتبهي الا بعد مُغادرته؟! "
" لم احسب حساب هذا اليوم، لم احسب حساب يوماً لن يكون هو جزئاً منه "
جذبها مينهو من ذراعها موقفاً اياها عُنوة.
" لم ينتهي الوقت بعد قفِ دعينا نذهب له "
سحبت لاورا يدها من بين يديه نافية.
" هو لا يستحقني يا مينهو، لا يستحق إمرأة مثلي "
هنا قد فقدت ميرا اعصابها و لأول مرة ترفع يدها على لاورا.
ميرا صفعتها.
لكن غرض الصفعة لم يكن ضرب لها كما كان لإفاقتها.
" افيقِ كيم لاورا، من تحبينه قد لا ترينه مُجددا، سيتخلي عن حبه لكِ و يحب اخرى و انتِ هُنا تتحدثين بتلكَ التفاهات مُجدداً، اتريدين ان تخسريه للأبد؟! "
نظرت لها لاورا و قد عادت للبكاء بصمت فشاركتها ميرا دموعها مُعانقة اياها.
" لا اريدكِ ان تخوضين ما خُضته انا، صدقيني انه بشع ، ان تشعرين انكِ تخسرين حُب حياتكِ لهو اشبه بشعور مُغادرة روحكِ من جسدكِ، لا تُضيعين الفرصة لاورا "
وقف مينهو امامها مُمسكاً وجهها بين كفيه.
" لاورا انتِ رأيتِ بعينيكِ جم العذاب الذي تعذبته انا و ميرا، اخبريني اتريدين ان تكوني انتِ و جونغكوك نسخة منا!! حسنا دعكِ من هذا، اتريدين ان تحيي طوال حياتك كما شعرتِ في الساعتان الماضيتان دونه؟ "
