(مقدمة)
اهل؟ لمة اهل؟ جمعة اهل؟
كلها مسميات انا ماعشتها ابداً كان واقعي وقدري رافض بشكل مستمر اني اعيشها اعيش هذي التفاصيل الي انتو تتمللون منها ابسط تفاصيل الحياة الي انتو عايشينها انا ما عشتها واليوم اجيكم حامله قلمي واسفي وخذلاني من الحياة اكتب لكم رواية عشتها في خيالي و جمعتها مع واقعي ..في احدى احياء لندن المليئة بالحياة هُناك يكون قصر بطلتنا
عبدالعزيز ال عبدالله مالك القصر وسيده بنسبه للكل ولكنه لسديم الاب والام والاهل والوطن وماننسى عمها عبدالاله الي شارك ابوها هالصفات وكان لها في غربتها خير اخ وخير صديق
عبدالعزيز: إيما اين سديم لما لم تستيقظ بعد؟
إيما مساعدة سديم الخاصه:للاسف انها ترفض النهوض يا سيدي
عبدالعزيز :حسنا اذهبي
عبدالعزيز في نفسه اهخ من هالبنت مدري متى بتبطل دلعها وتحس ان الحياة يبغى لها مسؤولية ومو كل شي على مزاجها
عبدالعزيز عند غرفة سديم يدق الباب بنت قومي يلا ولا بتتاخرين زي دايم يلا قومي
سديم بتملل وطفش تفرك عيونها من كلام ابوها الي يتكرر دايم على مسامعها يلا قمت قمت يا عزيزي (سديم تحب تنادي ابوها هالاسم)
عبدالعزيز ابتسم بخفه يوم سمعها تناديه بهالاسم يحبه منها يحس ان العالم كله بكفه وهو بكفه لما يسمعه، طيب يلا يا بابا يلا قومي
خلوني اتكلم عن شخصية سديم سديم انسانه قوية جداً ماتهتم لنظرة الاشخاص عنها واثقه من نفسها جداً اهم ما عليها راحتها وابوها وعمها والباقي ما يهمها الي حولها يشوفونها متكبره ومغروره وما ننكر ان سديم فيها جنون العظمه سديم عاشت عند اب يفرش لها الارض حرير وهذا كان سبب انها ماتهتم لحد وتسوي الي تبيه ولايهمه لا الكبير ولا الصغير.
نروح لبطلتنا الي كانت طالعه من قصرها وهي شايله الشنطه على كتف وتتأفف من الحال هذا الي دايم يتكرر
ركبت سديم سيارتها جي كلاس وهي تشغل اغنيتها المفضله (Mockingbird)
كانت سديم تفيب وتسمع اغنيتها وتشكلت دمعه على عيونها لان هالاغنية تذكرها في حياتها المؤلمه وانها ماتعرف امها الا بعمر صغير وماتذكرها الا بتفاصيل جداً قليله ومرات تحسها من نسج الخيال عشان تواسي نفسها.
أنت تقرأ
:شتاء سدّم:
General Fictionاهلاً فيكم في اول رواية لي واتمنى انها تعجبكم واعذروني اذا في اغلاط زي ما قلت لكم اول رواية لي بقلمي: سدّم عبدالله