الوقـار { السابع عشر }

4.2K 254 36
                                    

لم أشعر أبداً بالرغبة في القفز من جسرٍ ما ، ولكن هُناك أوقات أردت فيها أن أقفز من حياتي ، من جلدي ، من الذي حدث ، ومما قد يحدث من ، أشياء تخيف من أشياء فقط أرغبُ بالقفز .


لاتنسون التصويت والتعليق بين الفقرات

الكاتبة نور المنتهى

________________________

طيبة : معقولة هاي مرام ؟

حوراء : ليش شبيها ؟

طيبة : شوو چنهاا مستحية
مراييييممم !

مرام : التفتـت باوعت! ها ؟

طيبة: شو جنج مستحية ماتركصيـن

مرام : هههههههه لا ولله بـس البـدله جبيرة ما أكدر اتحـرك

زُها : حسـيت الكاع أفتـرت بية ولعـت نفسي رحت بساع للـحمام اتقيـئ

أتصل باهـر خليته صامت ما جاوبـت بقى يتصل لحد ما رديت

باهر : الو بابا

زُها : ها !

باهر : شبي صوتـج ؟

زُها : مابي شي أني بلحنة ليش أتصلت ؟

باهر : اي أدري بيج واتصلت لأن أنا كبال المطعم مشتهيه شي اجيبلج ؟

زُها : لا سلامتك ماريد شي

باهر : احس مالج خلكي ؟ مسوي شي أنا

زُها : زفرت بتعب! لا باهر ولله ممسوي شي انتَ بس أني مالي خلك ماعرف شبيه

حوراء : دكيت باب الحمام ! زُها أنتِ اهنا ؟

باهر : يله بنيتي روحـي من ترجعين اشوفـج

زُها : الله وياك ! فتحت الباب ! ها

حوراء : شبيج وجهج مو طبيعي بيج شي

زُها : بعدين اكُلج خل نوكف وي مرام هسة

حوراء : أشوفها أبد مو طبيعية بس ماردت إضغط عليها راحت كعدت يم ام مرام وصفـك

طيبة : مرام كعدي على الكرسي وانتـن اوكفن يمها خل اصورجن

أنغام : بموبايلج ؟

طيبة : هلو وشبي موبايلي ؟

أنغام : رجعت شعري لورا ورفعت حواجبي ! اخاف عرضي يطشر

وقار إلمياسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن