p.a~⁷

20 4 5
                                    

يونقي

..

غادرتني الحرارة وانا لها بوابل من الشكر السخي ، سأعود لفني وماهو فن اذا غبت عنه

قالها لي جين ذات مرة هراء..

انا الفن..

منبعه.

ودعني كلبي بوسط عيش الاغصان الصفراء الذابلة الهشة، بعمر شارف الثلاثين ليذبل اكثر من ذي قبل

وليتني اعبر عن حسرتي بدموع

فمقلتاي طردت المياه بوفرة

واغتم فؤادي لحسرتي

وتكحلت عيناي اسفلهما بفستان مكفهر

وانانية الشمس لا تطاق حتى شحبت بشرتي

مكدس العدم ، جامع الجميع بين كفاي وما تلك الجموع سوى احاسيس الحزن التي تسايرني واسايرها

والوح وحدة الدهر وتلوحني لوحلة العمر

وانظر لي احفر حفرة ولو حكمت يداي لحالها

لحفرت حفرة اضمر بها، وتضمني حبات ترابها
إفترش جسده الصغير المنمل اثر نومه الثقيل الذي نامه للابد

واوشكت التصديق ان النباح هو خاصته ، فهو يجري
بقربي مرحا ، ويحثني ان ارمي الحصى ورمل تشوه بالخشن

وجزعت ما ان حطت الهيمنة الثقيلة وجهه التعب لكن مالي هرولت الطريق الاشعد

تنهيدة وطيفه تبخر ، بعدما تبختر للحظات فوق قبره
مفضلتي ستنتشلني

فزحفت رجلاي تعبا تتبع الخطايا نحو خطيئتي ناحية جسدي

وتوقعت الخيال ولكني اجدني اجثو ضحية الواقع
كونٌ توقف..وجِرم تيتم احاسيس الغم،

ونبس كلام الجُرم ووقف المحامي جبروت الدفاع عن الظلم ، وتنصر المجرم جبرَ طرد الذم!

الهي رحمة تجبرُبي وسعادة تغمرني ، و معسر العيش يغادرني

واغدوا واصلاً متواصلاً مستأصل الغم والهم..
..
202 ك

 202 ك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
خبايا الثنايا ||y.n Where stories live. Discover now