خبايا الثنايا ||y.n

p.r~¹⁴

يونقي

..

رغم هدوء المكان حيث اني لم اشغل اغنية ما توصف ما ببجعي الا ان السيارة التي ولت ايامها تصدر الكثير من الصخب

ما انا سوى اتجول بالارجاء عبثا بأقصى السرعة التي امتلكها

لا ادري الى اين اتوجه يقودني الدوس على البنزين لا بل يقودني عقل فارغ يردد اسمها

من يريد تركي هذه المرة

في كل مرة اصبح في حالة فوضى يتركني شي ما
هي تجلس بقربي وصدى اسمي في كياني يتغلل
لعله يخبرني اني سأفقد نفسي هذه المرة

هولي.. ثم شجرتي.. ثم انا

وما اجدني سوى اضغط مكابح بكامل قواي لأوقف السيارة

هي وقفت امامي

فقلبت السيارة رأسا على عقب

وانا اتبعها دون هدف

اخيرا توسط الطريق مقلوبة تماما وانا لازلت بها
اسدلت ستار مقلتاي فقط

وانتظرت الفرج لكني اعود مرة اخرى للشجن موطنا
صياح تعالى من نواحي اذناي ينادونني الرجل وما انا سوى بجرم رجل يشوبه الغبار

..

استيقظت لمشفى لا استطيع الحراك رجلاي اكتسحها الثقل

وها هو طبيب ما يدلف الغرفة

"من الجيد انك استيقظت! حمدلله"

عقدت حاجباي هل انا حقا مستيقظ؟

"انت كنت نائم ثلاثة ايام كاملة.. انتابني الجزع لاكون صريحا كونك لن تنهض لانك اطلت عن المدة التي تحتاجها! "

اثنان ثالثهما الصمت

"انا اعتذر بالنيابة عن ظلم العالم لك... لكنك فقدت نصفك الان! "

ذبلت ملامحي فقط لن اجد ما اقول لكني شاكرا كوني فقدت نصفي لا كاملي..

ماذا سأقدم بعد؟ نصفي قد سلبته غدوت نصف بشري ماذا تريد اكثر؟!

..
يونقي
224 كلم/ة