p. a~⁵

22 5 4
                                    

يونقي
..

جاب يجوب الارجاء فجتبته الاحاسيس تجوب اركان كيانه

شبح التهميش ، والحسرة، والدليل يترع الغربة بتعليل الجرم والفؤاد

تكاد تلمح تحت الغطاء السميك لرموشه الرقص يتوالى
وكم كره التتابع دون تحكم..

والالف والنون وياء جمعت تشكيلها ونون اقتحمت بغتة، يصدرها من يتقلب على سريره

هو سبب نفسه

فتاة بديجور خصلاتها ، وسطيع ارتدائها ظهر بأن لا للعدم وجود

"ويحك يونقي.. أَهملت حتى أُهملت... فليذهب الاعتلال لا خير فيه... سأحضر لك حساء دجاج وبعض البطاطا المهروسة وستشفى في حالك! "

واغتربت وهو يبتسم ابلدٌ..

وتلحينات علوٌ... ومعزوفة تخل توازن السكون،
ممشوقة الساقين شاحبة للعين، متقونة الملامح وعزة راسمها...

جعلت خصلات البني التي انذرت وجودها اليوم ، تقتحم هذه الجدران...

شهماء شامخين العلو...

يحتمون تحت ظلها جسدان احدهم محموم والاخر شبح ابتسامة...!

غنغن بحشرشةِ صوته ، بعدما افاق مُر حديث رُوي خفية الحقيقة

ففتح الباب بعدما اخترقه بخلايا تفكيره حتى بات شعوره المريح منعدم اطرق الاثنان ينظران لبعضهما

"لازلت تعاني سخونة الجسد الم تنخفض؟ "

"كلا.. ولكنني اجزم اني على عتبة خير بعد قليل.. "

"بل اجعلني ادلف لأحضر لك حساء دجاج وبعض البطاطا المهروسة وستشفى في حالك! "

مهلا لما يعاد هذا الكلام

"لا شكرا! "

واطبقت الخشب الاقرع بالاطار مع عقدة متاهة خضتها ،
وتوجهت خشية المرض اكثر الا يكفي غيبة اسبوع من العمل ، واضفت واحدا فوق التسع وتسعين غطاء لعلي احتر..

..

205 كلم/ة

205 كلم/ة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
خبايا الثنايا ||y.n Where stories live. Discover now