خبايا الثنايا ||y.n

p.r~²⁰ 「the end 」

جين
..

لو كنت داريا ان هذه هي النهاية لاجزمت البقاء لكني وجدت نفسي اعطيه مساحة للاختلاء
وجدتني لم استوعب طرده لي فغدوت بطريقي مليئ الغيض والغضب

ولكني استيقظ على مكالمة كوني الوحيد بهاتفه غير مديره

انتقل بعيدا هذه المرة

لن يعزف مرة اخرى

لن يسترسل كلماته لن يتبسم

مفضلته كما ادعى اضحت وحيدة

انا الوحيد هنا

لعلي اعيش ذنبا كما فعل هو كونني تركته بدون رٱفة جفن وذهبت

..

جامع يدي انظر لقبره فأتت فتاة في مقتبل العمر ووقفت بجانبي

"مرحبا جين... "

فزعت قليلا فلي الكثير من الاعوام لم استمع لهذا الصوت الرقيق

الواقفة بقربي الان مضت مدة منذ ان التقيت بها

رفعت ابصاري بعد ثواني التفكير

وابتسمت واغرورقت عيناي

هي فقط شجعتني على البكاء

كونها لم تنسى من نكون

لم تنسى يونقي...

لم اتحمل الكثير وضغطت عيناي اجمع ما تبقى من القطرات لكي لا تسقط اكثر لكن على من اكذب

اخدت تربت على كتفي وتواسيني بكلماتها لطالما فعلت لنا جميعا هكذا

والاكثر من ذلك هي الذكرى الوحيدة من يونقي

فهي سبب معرفتي به وهي سبب انتشاله من عزلته لطالما فهمت ماهيته ولا طالما عرفت كيف تجاريه وتخاطبه

كانت تتفهمه

اجهشت على البكاء اكثر من ذلك كما انني لم اتمالك نفسي حقا

..

ودعتني بعدما اخبرتها ان تذهب للمنزل انا تعب وكثيرا
خاصتا باصرتاي كانت قلقة رغم ذلك الا انها استسلمت وغادرت

..

جلست بأرضية المنزل

مر شهر منذ وفاته

انا افتقده وافتقد يونقي الذي كان قبلا

عندما كنا لازلنا ندرس هو كان بطريقة ما مثاليا لا يشكو من شي

لكني وجدته فقط متدمر وانضمر عندما افترقنا لم يتأقلم قط

لدي بيداي مذكراته بعدما سلمت لي

الاسبوع الثاني منذ ان قفل ملفه ما ان وطئ عالم اللاوجود للبشر

اعطوا لي كراس صغير الحجم لكني لم أتجرأ فتحه
لكني الان اريد وبشدة ان ارى ما يحتويه

..

'لا ادري هي اضحت تنظر لي فقط.. '
.
'اليوم الاول من سبتمبر..انا...'
.
'لم استطع العد اكثر الايام تجري'
.
'اسف جين هيونغ انت الافضل.. '
.

وها انا اعود كالطفل لابكي

'هي تطاردني..'
.
'تخبرني انني جاهز للذهاب معها! '
.
'انا قتلتها علي تحمل عواقب ذلك '
..

"ماذا تقول لم تقتل احدا.. من هي!! "

صرخت مع نفسي كوني تعبت البحث
لكن حطت عيناي على رسمة ما...

هي نفسها تلك الفتاة

كانت واقفة بقربي!

اخدت انسج ما فهمت من الاحداث هذه

هو ظن انه قتلها

تذكرت ذلك الموقف حيث امطر عليها بكلمات جارحة أخر يوم له بالثانوية..

اخدت اتذكر لم تتقبل اعتذاره

هو ظن انه قتلها!

هو اخذ نفسه دوامة الجري حينها ذرف الكثير من الدمع!

لم نجده سريعا لا بل جعل قلوبنا تثلج لغيابه

لم يخبرني قط بمشاعره ولم يهتم له احد يوما

هو كان لا يعاني دبحة المشاعر فماذا ارى؟

لا احد منا يعرف الغرض من جرحه للمشاعر المبالغ حينها
نحن فقط لم نفهمه

'هي فقط تسكن كياني فؤادي! ولا استطيع انتشالها...'

مقلتاي تعلقت بالفراغ ويداي لازلت تمسك بالصفحات
هو كان يعاني الوهم كل هذه الفترة!

..
جين

453 كلم/ة

النهاية

يصنف وهم يونقي :
وهم الشعور بالذنب او عدم الجدارة :يجعله يعتقد انه شرير وارتكب خطيئة لا تغفر  ويستحق العقاب مع اكتئاب واحتقار الذات
وهم النفي والعدمية :يعتقد ان شيء او شخص لم يعد موجود يظن انه ميت بالفعل كما يمكن الاعتقاد ان العالم لم يصبح موجود