خبايا الثنايا ||y.n

p.a~⁸

يونقي

..

وهدة أجمة يانعة، تروي الشجن لي فتبصرني وابصرها، واتوغل بذاك الجحر، كفيها

رطيبة بغيث يكاد لا يغادرها..

طفولة غدت مكفهرة الذكريات، منسية العثرات ، مدونة الاحداث، بغضب غصتها تدنس حياتي..

وئيدا التحرك نحو النعم.. نعيمها تفاح احمر..

تَكتَنفي الاغصان احنى من بعض البشر..

تلهج تسمو ببعض النسم..

هول النوائب كنت اغم

وانتشال النوائب غديت حر

اطرقتْ تُملق وما رأيتها ..وتهانفت العيون بحرارة شوقها 

فهل ستغدوا قتيلة الانسان في حينها ، وانا ما باليد من حيلة لاجلها

نقش اسماء تباهت بها طفولة هنفت جدرانها

وهاهي تبتسم لي رغم هول كربها

وتحتضنني رغم اجرامي بحقها

فيا عجوز الاشجار اغفرلي

ما انا بمنقذ لي للاسرع لكِ

خنقتني العبرة، واكتنز بي حنق اعوام ، وداع تجرى

ساهمٌ مقوض الجُرم .. اسهو نحو تدنيس يداي بالجِرم..

واسدلت ستار مقلتاي، ما ان شرع البستاني لها قاطعٌ
استدرت وما اتقنت شيئ يوما الا الهرب

هرب وجع نزال الدواخل

"هل انت بخير؟ "

"اخاف افتراء الكذب وما لاقيت الخير طول دهرٍ.. ثم تبتسم لي فأوقن ان الخير لن يكون لي يوما.. "

"لا تسحب كيانك للاسى.. فهي شجرة ونهاية الاشجار قطعٌ منفعة الانام.. "

اومأت منسحبا ..فلا جدال بين الانام يقامُ!

دفنت كلبي جانب شجرة عمري فغادروا سريعا عني..

ولازالت تكافح الانفاس لتأخذ قطعة مني

واجهدت قلبي نبض اسير ابدي السجن

فما دريت ما بي ولا دروا ما بي من هم حولي...

..

209 ك