في تلك الحديقة الجميلة للمنتجع ، كان جيسونغ يسير بهدوء و يتأمل صفو الاجواء ببتسامته المشرقة المهدئة للقلب .
ترك رائحة الورد الجميلة تسلل الي انفاسه لتبعث النشاط لروحه و الراحة ، و يديه النحيلة اخذت طريقها تمسدح على بطنه بنعومة يتحسس طفله الصغير ،
" هل انت بخير هناك ؟" همس جيسونغ لبطنه بهدوء و السعادة لا تغادر وجهه ، الشعور الذي يشعر به الان لا يوصف ابدا انه سعيد و جدا ،
تمنى لو كان مينهو هنا ألان بجانبه و يشاركه هذه اللحظة الجميلة كان سيكون سعيدًا جدا ؛
" يبدوا انك بخير انت تتحرك كثيرًا بالليل ، لكن لا احد يستطيع الشعور بذالك غيري ضرباتك خفيفة لكنها تجلب الكثير من التعب لجسدي..",
" لكني أحبها لانها تشعرني بوجودك بداخلي ".
ظل جيسونغ يتحدث الي طفله لمدة قصير و حسنا ظل يشتكي من اهتمام ابيه الزائد و خوفه و غيرته من الاستاذ جين ،
لكن ذلك الوقت القصير و الجميل لم يدوم اثر فيلكس الذي يصوره في كل دقيقة و كل ثانيه انه يرفع هاتفه امامه ولا ينزله أبدآ.
" ابتسم !" اردف فيلكس بحماس وهو يقرب الكاميرا على وجه جيسونغ العابس والذي على كان وشك صفعه بأي ثانيه ممكنا.
" فيلكس ابتعد دعني أتحدث الي طفلي براحة !" صرخ جيسونغ بطريقة لطيفة وهو يحمل سترته من على الارض بغضب والذي سقطت بسبب فليكس ؛
قهقه فيلكس على منظره ثم اردف " قف هكذا دعني اصورك بهذه الوضعية "؛
" ابتعد عني فيلكس " ؛
" صورة واحد فحسب جيسونغ سيقوم عمي بمكافئتي لاحقًا ".
تجاهله الأكبر و شق طريقه لخارج الحديقة حتى يريح قدميه الا ان فيلكس لم يتركه و ظل يتبعه " أخبرتك ان تبتسم !"
" فيلكس ان لم تذهب الان و تتوقف عن تصويري ساقوم بخصم عشرة درجات من مادة الانجليزية ." انفعل جيسونغ على الفتى المسكين ،
" ماذا ؟ اقام عمي بإفسادك جيسونغ هل تستغل منصبك كمعلم !" اردف فيلكس بنبرة حزينة ليقوم جيسونغ بقرصة حتى يتأوه بالم ،
"فيلكس !"
" انا اسف اسف ، لكن عمي ليس معتاد على مغادرتك هكذا لثالثة ايام لهذا يطلب مني مراقبتك أرجوك تفهمه " اعاد فيلكس التحدث لكن بجدية هذه المرا
نظر جيسونغ اليه بحدة " لكني أستطيع الاهتمام بنفسي فيلكس توقفوا عن المبالغة هكذا ! "
أنت تقرأ
Next room,; minsung (mpreg)
Romance{مكتملة}من اجل نسيان حبه الأول قرر جيسونغ قضاء ليلة عابرة برفقة أحدهم في آحد الحانات لكن ماذا سيحدث عندما يكتشف جيسونغ انه يحمل طفلًا من ذلك الغريب الذي قابله بالحانة و من هو؟ - هاهي تمطر بشكل هادئ وخفيف، فأتأمل سطح الحديقة كيف يتبللُ بالتدريج و...