Next room,; minsung (mpreg)

14

هاي هاي..

في يوم مشرق و باسم غردت فيه الاطيار و تمايلت فيها اغصان الأشجار و ابتسمت فيه أكمام الازهار ،

في غرفة تملأها الضحكات و السعادة ، توسط جيسونغ بخجل و بسعادة الأريكة التي تقع في منتصف الغرفة ،

بدلة بيضاء بسيطة تحمل بعض الخطوط الذهبية اعطت من جيسونغ منظرا جميلة و مريحة للاعين ، ساعة جميلة زينت رسغه

و تسريحة شعر لطيفة زادت من منظره جمالًا و رقة ،

هتفت احدى عمات مينهو بحماس بجانب من سيصبح زوج ابنهم قريبًا " لم اكن اعلم ان مينهو بهذا الجمال ابدا ،"

لتقوم الاخرى بمساندتها على مهمتها في ذكر الصفات الجميلة بطفلهم " ماذا تقولين ؟ مينهو وسيما على الدوام حتى وهو طفل "

اضافت الاولى " هاها ، قمصانه كانت حميلة بحق يا اسفي انه لا يريها لاحد حتى الان "

لتردف الثالثة بعدم تصديق" لا أصدق انك تقولين هذا امام زوجه"

ظن جيسونغ ان والدة جيسونغ ستكون بصفه لكنها اخذت صف العمات "لم اكن اعلم انه يخفي عريس بهذا الجمال "

" جيسونغ انت فزت باليانصيب فمينهو خاصتنا حلم جميع البشر "

"  يبدوا ان مينهو تحمس و بشدة حتى انه بدا بالطفل ثم الزواج "

اخرجت احدى العمات هاتفها لتريهم ما حصلت عليه " ظننت ان عيني الطاغيه في السن خدعتني لذالك التقطت صورة "

قاربت الصورة من وجه جيسونغ الخجل فوضعت الهاتف على خده "عزيزنا مينهو جميل حتى بالصور ، الا يبدوان مناسبين لبعضهم البعض ؟"

لتصرخ احد العمات وهي تمسح عينها اثر الدموع المزيفة "نعم فائقي التجانس "

ات سونغمين بفزع " يا سيدات هذا يكفي اخرجن من الغرفة ! " تحدث شبه صارخًا وهو ينحني معتذرا على وقاحته

لكن انتهى به الامر يسحبهم الي الخارج و بقوة .

بعد قليل اتو الضيوف من اجل المباركة لجيسونغ ، اقارب عمومه مينهو ، اقارب جيسونغ ، الاساتذة و التلاميذ ، اصدقاء الجامعة ، و اعارف اخرين..

أطلق جيسونغ تنهيدة مطولة و متعبة يريح راسه على الاريكة بتعب " الاحتفال لم يبدأ بعد وانا بالفعل متعب "

رفع جيسونغ رأسه عندما سمع صوت طرق الباب ، امال راسه لروية هوية المقتحم والذي كان صديق طفولته تشان الذي دخل منحني الراس