في الصباح استيقظ يونجون، ابتسم عندما ادرك انه ينام في حضن سوبين رفع رأسه ينظر إلى الشخص النائم لكن سرعان ما تلاشت ابتسامته عندما لاحظ تلك الخدوش على وجهه والتي يبدو انها حدثت بواسطة اظافر واضع يده على خد سوبين يتفحصه بقلق.
وبسبب هذا فتح سوبين عينيه بإنزعاج لكنه ابتسم عند رؤيته لوجه الشخص الذي ينظر إليه بقلق.
"صباح الخير".
"هل انت بخير؟" قال الاثنان في نفس الوقت مما جعل سوبين يضحك و يحتضن يونجون راغب بالعودة إلى النوم لكن يونجون ابتعد ونهض من على السرير.
"انهض و ارتدي ملابس المدرسة ثم تعال لكي اعالج تلك الخدوش".
قال سوبين يعقد حاجبيه بتساءل "خدوش؟".
" الخدوش التي على وجهك الم تشعر بها"
"لا لم افعل" اجاب سوبين ينهض من على السرير بملل.
في الصف كان سوبين يراقب الشخص المركز مع المعلم، ابتسم وفكر كيف لشخص ان يكون بهذا اللطف عندما يكون مركزا كم اراد تقبيله لكنه عبس عندما تذكر انه في كل مرة يحاول تقبيل يونجون يحدث شي يوقفه.
عندما اخرجه من افكاره صوت الشخص الجالس بجانبه والذي جعله يلتفت له "توقف عن التحديق إليه هكذا".
" وما دخلك انت؟ أليس الفتي ذو الشعر الاحمر حبيبك؟".
"اجل؟"اجاب بومقيو بستغرب من سؤاله المفاجئ.
" اذا فل تهتم له وتترك يوني... الا ان كنت... "توقف سوبين عن الحديث واضعا يده على فمه بصدمة.
تساءل بومقيو "ان كنت ماذا؟".
" الا ان كنت تحبه وتريد خيانة حبيبك معه... لا تفكر في الامر حتى انه لي وحدي"
"ما الذي تقوله؟ هل جننت؟!! ولم قد اقوم بخيانة تايهيون ومع من؟ مع يونجون ان ذوقي ليس سيئا".
" اولا ان يونجون اجمل شخص في العالم ثانيا ان لم تكن تحبه اذا توقف عن ازعاجي "
"اولا ان تايهيون هو اجمل شخص في العالم و ثانيا لا انا لن اتوقف عن ازعاجك"
قاطعهما صوت المعلم الذي وقف امامهم يكتف يداه إلى صدره "بومقيو و سوبين فل تشاركونا حديثكم المشوق الذي جعلكم تتركان الدرس".
" لقد كنا نتناقش من هو اجمل شخص في العالم".
"حقا ومن يكون هذا الشخص؟" قال المعلم.
اجاب سوبين بثقة "انه يونجون بالطبع" مما جعل يونجون يخفى وجهه في كتابه بسبب الاحراج.
"لا بل انه تايهيون" قال بومقيو يضرب قدم الاخر من تحت المقعد.
"هذان الاحمقان" قال تايهيون يخبئ وجهه بين يداه.
"انا اكرهك" قال بومقيو للشخص الجالس امامه، رد سوبين الذي يكتف يداه"ان الشعور متبادل".
لقد كانوا يجلسون على احد الطاولات الموجودة في الحديقة الخلفية للمدرسة.
قال كاي وهو يضحك "لقد كان الامر مضحكا جدا"، ثم قام بمسح دموعه يشير إلى وجه سوبين وسئل "ما الذي حدث لوجهك؟".
"لا اعلم".
نظر الجميع نحو يونجون ينتظرون ان يخبرهم بالذي حصل.
قال تايهيون بعد ان اخبرهم يونجون بكل شيء" ان الامر اخطر مما تخيلت".
تساءل بومقيو"ماذا سوف تفعل؟".
"لقد قمت بالبحث عن الامر وحصلت على بعض المعلومات ربما تفيد"قال سوبين مخرج بعض الاوراق التي يبدو انها قديمة ووضعها على الطاولة ثم اكمل" بعد ان قرأت تلك الجرائد التي في مكتب جدتي ذلك اليوم قمت بالمزيد من البحث و اكتشفت انه قبل ان تمتلك عائلة جدتي المنزل كان هناك عائلة اخرى تمتلكه"قام بإخراج صورة قديمة بالابيض والاسود من حقيبته يضعها امامهم.
نظر يونجون إلى تلك الصوره التي كان يوجد بها زوجان؛ شعر بالتوتر عندما تعرف على وجه المرأة التي في الصوره.
كاي تساءل "ما الذي حصل لهما؟".
" لا اعلم ما الذي حصل لهما بعد "رد سوبين ثم اشار إلى المرأة التي في الصوره وقال " ولكن كما قرأنا في الجريدة ان هذه المرأة قد ماتت لكني اكتشفت انها قد اختفت ولكن الشرطة لم يعثروا عليها لذا هم قالوا انها ماتت".
"اذا هل تقول انها لاتزال على قيد الحياة؟!!" قال بومقيو.
"مستحيل ان تبقى على قيد الحياة حتى هذا الوقت ربما قد تم قتلها و اخفيت في احدى امكان المنزل" قال تايهيون.
"وربما لهذا السبب هي لاتزال تظهر في المنزل".
تساءل كاي" ولكن لما تحاول ايذاء يونجون؟"واكمل يونجون عنه متذكر اولئك الاشباح الثلاثة "ولما قامت بقتل اولئك الاشخاص؟".
"لا اعلم لكن قد يكون الامر مرتبط بإختفائها"سوبين اجاب.
كان الاثنان يسيران عائدين للمنزل بعد انتهاء المدرسة.
قال سوبين"انوي الذهاب وسؤال الاشخاص الذين قد يعرفون العائلة التي كانت تملك المنزل... هل تريد الذهاب معي؟".
قال يونجون وهو ينظر نحو الارض"اسف لاني اتسبب لك في المشاكل انت لا يجب عليك فعل كل هذا من اجلي... انا لا اريدك ان تتأذى بسببي ".
قال سوبين بإبتسامة لطيفه "لا تعتذر انت لم تسبب لي اي مشكلة وفي الواقع انه روتين حياتي الممل التعامل مع الاشياء الغريب".
توقف عن المشي مما جعل يونجون يتساءل" ما الخطب؟".
"انا اشعر بالسعادة".
"لماذا؟".
"لانك قلق على و هاذا يعني انك تهتم بي" اجاب سوبين يقترب من يونجون يضع يداه على وجهه ثم قام بإلصاق شفتاه على شفتاي يونجون الذي وسع عينيه بصدمة لكنه بعدها اغلقهما يبادله تلك القبله و يضع يداه على صدر سوبين.
ابتعد الاثنان يحدقان في بعضهما قبل ان يقول سوبين بسعاده "واخيرا تمكنت من فعلها دون اي مقاطعة من احد".
" اصمت"قال يونجون يخفى وجهه في رقبة سوبين بخجل.