لقاء ليلي

569 9 5
                                    

طلب •° _74352 •°

اعترف قد استمعت حقًا بكتابته خصوصًا أنها المرة الأولي التي أكتب فيها عن ماليوس ⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩ أتمني أن ينال إعجابك، اعترف لست جيدة حقًا في كتابة الرومانسي .

الشخصية ~ ماليوس دراكونيا ~
تحذيرات : لا شيء

•°•°•

تجلي قمر منتصف الشهر مزيحًا ستار الليل الداكن الذي غلف سماء مهجع رامشكل لكن رغم وجوده إلا أنه لم يحسن من برودة الليلية القارصة..
الريح الحرور* لفحت جسدها مخترقةً ثياب المدرسة الرسمية والتي لم تشكل عائقًا أمام البرودة، كانت غلطتها أنها لم ترتدي ملابس أثقل والسبب أنها لمحته هو، كان الشيء الوحيد الذي احتل تفكيرها.

كان كذلك الشيء الذي دفعها للسير في منتصف الليل إلي ساحة رامشكل المرعبة، شرعت حدقتيها المصطبغة بلون زهرة البنفسج في البحث عنه في كل مكان حولها بلا كلل أو ملل..

وقد عثرت عليه فعلًا، قرونه الشامخة ظهرت من بين أشجار الساحة، فورًا زحفت ابتسامة جذل أعلي ثغرها وتهلل وجهها، علي أطراف الأصابع تسللت بصمت نحوه راغبةً في تحقيق فكرة مؤذية قد أطلت داخل عقلها .

عندما اقتربت بما فيه الكفاية وكانت علي بعد خطوات قليلة منه أبصرت أخيرًا ما كان يطيل النظر إليه، زنبقة!
زنبقة تألقت بتلاتها بحمرة زاهية نمت بطريقة غريبة داخل الساحة..

توقفت لوهلة عندما لاحظت أن اسمها يحمل نفس المعني الزنبق، سريعًا ما أزاحت تلك الفكرة عن رأسها ساخرةً من مدي سخافتها، صوته الرخيم الذي شق سكون الليل فاجئها وهز أوصالها.

« أكان في نيتك إخافتي، يوري ؟.»

كان حديثه صائبًا لكنها أبت الاعتراف، قالت نافيةً
« لا، علي الإطلاق.. لم أفكر في مثل هذا التصرف أبدًا. »

سرعان ما واجهها وتلألأت أعينه التي حملت خضرة داكنة، هذا جعلها ترتبك بعض الشيء لكنها تمسكت بموقفها، بينما قال داحضًا حجتها

« لما كنتِ تتسللين إذن؟ »

امتعضت ملامحها بتفاجيء، فكيف علم وقد تأكدت من أنه لن يشعر بها.. عندما لاحظ تغير تعابير وجهها قهقه بخفة ثم أردف راويًا فضولها.

« أنتِ تستخفين بقدراتي للغاية يوري، استطعت الشعور بك منذ اللحظة التي خرجتي فيها من المسكن. »

تنهدت بخيبة أمل في النهاية لم يكن أي شخص، كان ماليوس دراكونيًا ولي عهد وادي الأشواك..

« علي كل ما الذي جاء بك إلي هُنا ؟ »

تساءلت معلقةً آمالًا علي إجابته..
لكنه خيبها نوعًا ما.

One Shots' Requests حيث تعيش القصص. اكتشف الآن