لحظات قصيرة

39 2 0
                                    

طلب •°لا أحد •°

كانت فكرة خطرت علي بالي منذ فترة طويلة وحان وقت كتابتها، لم أكن أنوي نشرها لكن اقترح علي الاصدقاء لذا لن ارفض طلبهن💜

كتبت الكثير غيرها لكن لم افكر في نشرها.

الشخصيات :
واندرر - genshin impact-
توف بيفونج - the Avatar-
وشخصيا إضافية.

التحذيرات : لا شيء.

•°•°•°•

عصفت رياح ريدانة عابثةً بخصلاته الأرجوانية المنمقة، بينما سكنت قبعته بقربه إلى رف الكتب المنظم خلف ظهره، خيوط شمس الغروب البرتقالية غمرت المكتبة في وهج ذو صبغة حمراء ساكنة..

لدقائق عجاف حدقت عدساته الجوفاء في مشهد الغروب بدون هدف صريح، سكن الأرض المغطاة بسجادة خضراء منسوجة بعناية بينما علا صوت عبث الرياح بصوت وريقات الكتاب في حجره لفترة، عادة اكتبسها من توف الحمقاء لم يعلم متى..

ظل فتاة زحف على الأرضية بصوت خفيض حتى غطاه جاذبًا انتباهه كليًا للكيان الذي اقتحم خصوصيته،  نظرة عدسيتيها البيضاوتان لم تبشر بأي خير، وفور ما فتحت فمها زاد اكفهراره.
«أنت هنا! وأنا أبحث عنك منذ الصباح! »

أجاب واندرر بسخرية صريحه بينما عقد ذراعيه.
« هل أشتاقت توف بيفونج العظيمة لي لهذه الدرجة؟ »

نسجت توف تعبير متقزز على كلماته بينما دعت نفسها للجلوس علي يساره غير آبهةً لمساحته الشخصية.
« سأتقيء من كلماتك الدبقة، أنت تعرف جيدًا كيف تقرفني! »

اكفهرار واندرر زاد بينما التصقت توف به، دفعها تاركًا فاصلًا لا بأس به بينهما بينما تحدث.

« وتصرفاتك الدبقة لا تقرفك؟ ربما لم يمتلك أي من الرؤوس الحمقاء التي ترافقك أي تقدير للمساحة شخصية لكنني أفعل! »

« الرؤوس الحمقاء التي ترافقني لا شأن لك بهم، قدروا وجودي على عكسك. »

أدار واندرر عيناه في سخرية بينما تمتم بصوت تعمد أن تسمعه.
« لهذا هم رؤوس حمقاء، من يقدر اللعنات!»

صفقت توف أحد الكتب في كتفه وانديرر بينما أدرفت بكرة جلى.
« كيف تجرأ أيها الوغد!! أنا أقوى مسخر أرض! وجودى أمان بحد ذاته! »

« وجودك لعنة! »

تأفف واندرر من ضربتها السخيفة واستعد للمغادرة لولا أن توف تشبثت في ملابسه وقالت.
« هيه لا تظن أنى سأدعك تغادر الآن، أنا أبحث عنك منذ الصباح! »

قبل أن يجيب ألقت في حجره كتاب ذو غلاف مزخرف وورق أوروجامي مزين، بدى الغلاف أقرب للقصص الخيالية الخاصة بالأطفال بشكل مقزز..
« لن تغادر حتى تقرأه لي! »

نظر وانديرر لها بتعابير ناقدة  لم يزعجها حيث أنها لم تبصره لكن صمته الذي طال دفعها للتوضيح.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

One Shots' Requests حيث تعيش القصص. اكتشف الآن