طلب •° _melena0_ •°
اعتذر عن التأخير لكن لسبب ما كان هذا أكثر طلب استمتعت في كتابته حقًا ٧-٧.الشخصيات : دازاي أوسامو
تحذيرات : لا شيء•°•°•
تصادمت الأمواج العاتية مع الميناء محدثةً اعتلاجًا* صاخبًا عالي النغمه بدي أقرب لسينفونية ناعمه داعبت أذنيها، مشهد الغروب حيث غرقت الشمس وراء المحيط انعكس علي حدقيتها الشارده حتي تلاشي واكتست المياه بغشاء أسود قاتم...
تلاشي خيط النور الأخير جاذبًا إياها من أعمق أفكارها الدفينه وبدأت تدرك مقدار الوقت الذي مر عليها مرور الرياح، رغم جل الساعات التي مرت إلا أن شريكها لم يصل بعد وهذا نال علي حنقها، في النهاية قد أرغمت علي آداء هذه المهمة رغمًا عنها.
مهمة مشتركه ما بين وكالة المباحث المسلحة ومافيا الميناء، هل بإمكان الوضع أن يصير أشد سخافة من هذا؟
أجل، بلا أدني شك.. صوته الذي شق سكون الليل أستبق علي هذا.« ميلينا- تشان!! »
صوته حفر جوفها، لم تحتاج حتي لإبصاره، نبرته حفظت علي ظهر قلبها، ألجم لسانها لهنيهة.. لكنها سرعان ما انتفضت مقابلةً له، لم يتغير كثيرًا عن المرة الأخيرة التي رأته فيها لكنه لم يمنعها من الحديث.
« جديًا، دازاي ما الذي تفعله هنا!! »
الغضب غلف نبرتها بعض الشيء ولا يمكن لومها حقًا، بخطي خفيفة قصر دازاي المسافة بينهما مقتربًا من ثغر الميناء قائلًا بمرح صريح.
« ماذا قد أفعل هنا يا تري، أها المهمة المشتركة أخشي أن تكوني قد نسيتي. »
صطكت علي أسنانها بحنق، الوضع فاق توقعاتها تمامًا،
إلا أنها سرعان ما هدأت من غضبها قليلًا لا ترغب في إفساد المهمة رغم مدي كرهها لها، سيكون عارًا عليها..« لا أهتم حقًا طالما أننا سننجز المهمة سريعًا.»
رغبت حقًا في إنهاء الأمور بسرعة كبيرة حتي لا تأخذ الأمور منحيات عاطفية لا حاجة لها لكن لم يحظي دازاي بالرغبة ذاتها.
« قبل أن نخوض في المهمة ميلينا- تشان، أخبريني ألم يتملكك الفضول حولي؟ »
ستكون كاذبة إن نفت لكنها في الوقت ذاته تأبي إعطائه مبتغاه لذا أردفت بلهجة لاذعه.
« صدقًا دازاي، لما قد آبه لأمر خيانتك لمافيا الميناء؟ »
لم تزل ابتسامة دازاي أو تتزحزح حتي بل أردف بخبث واضح.