حمى

343 12 22
                                    

طلب : °• لا أحد °•
مجرد ون شوت خطر علي بالي ⁦( ꈍᴗꈍ)⁩

الشخصيات : كافي- الهيثم - ساينو - طغنري
( جينشين امباكت )

تحذيرات : لا شيء.

تنويه فكرة الون شوت مقتبسة من مشهد في أنمي.

•°•°•

رأسها يصدح بالصداع مسببًا ألمًا لاذعًا ترك أثرًا على رؤيتها جاعلًا منها ضبابية بحته بينما اختلجت هيئة بشرية في نظرها بدت أقرب لطيف يحوم في زاوية رؤيتها موقدًا شرارة خوف داخل فؤادها؛ فعلى حد
علمها وما تشير إليه ذكرياتها فقد كانت وحيدةً.

حرارة جسدها انخفضت بإنحدار رهيب إلا أن أنفاسها
ما تزال ساخنة والعرق غمر وجهها وبفضل هذا التناقض
أدركت يقينًا أن درجة حرارتها قد بلغت الأربعين وهي
على وشك الهلوسة أو ربما تهلوس بالفعل.

مسامعها بالكاد تلتقط أي أصوات تدور حولها لكنها
سمعت حديثًا يُجرى، لم تفهم كنانه إلا أنه كان موجودًا،
وهذا يدل على وجود عدة أفراد في شقتها، الرعب غمر فؤادها فور إدراكها لهذه الحقيقة، لا فكرة لديها عما تفعل
أو إن كان هذا فعلًا صحيحاً أم أن عقلها غير واعٍ.

كمَّادة باردة مفاجئة تركت على جبهتها جعلتها تقشعر،
الشعور البارد الذي غمر وجهها خفف من حدة صداعها
وحسن من ضبابية رؤيتها نوعًا ما، أخيرًا بدأت في
إدراك محيطها..

الطيف الذي أبصرته أدرك قِبالتها، خصلات شعره الشقراء الصارخه كانت الشيء الوحيد الجلي فيه رغم أن هيئته التي شرعت في الإتضاح بدت مألوفة ومع الوقت زادت مألوفيتها، بصعوبة مع محاربتها لألم أوتارها أردفت بصوت مخملي شبه مسموع.

« الهيثم..؟ »

علمت يقينًا أن هذا لم يكن هو، كل شيء دل على هذا إلا أن جزء ما داخل كيانها المكسور أمل ضمنيًا أن يصح هذا الإعتقاد، الجواب الذي حصلت عليه زاد من صدع كيانها.

« لا فكرة لدي ما إذا كان خلطتك بيني وبين الهيثم أمرًا جيدًا أم لا لكنني لست هو. »

لسبب ما لم تمتلك شيئًا ترثيه فهذا ما يفترض به أن يكون، عاتبت نفسها داخليًا على اعتقادها بأن الهيثم سيترك أشغاله ليطمئن عليها من مجرد حمى سخيفة فلم يكن هذا النوع من الأشخاص.

« أتشعرين بتحسن الآن ؟ »

اكتفت بإيماءة مرهقة بينما قام الأشقر بتبديل الكمَّادة بالفعل مسببًا رعشة إضافية، مع توضح الصورة استطاعت التعرف عليه أخيرًا.

« كافي، ما الذي تفعله هنا؟ »

تساءلت بتعجب شديد لم يخفي رغم جل الإرهاق الذي اعتراها، فلم تتوقع وجود كافي إطلاقًا!، تربع كافي بالقرب من سريرها على الأرض ثم قال موضحًا.

One Shots' Requests حيث تعيش القصص. اكتشف الآن