تحت المطر

428 17 5
                                    

طلب :°• cinnamoon02 °•

حسنًا اعتذر علي التأخير مقدمًا، ثانيًا هذا كان طويلًا بعض الشيء ثالثًا وأخيرًا أشعر أنني جعلته دراميًا بعض الشيء لكنني آمل أن ينال إعجابك إن امتلك أي شخص أي نقد سأرحب به.

الشخصيات: إيداغاوا رامبو.
تحذيرات: لا شيء .

ملاحظة قمت بتغير اسم الشخصية الرئيسية إلي شوكو أتمني ألا تمانعي •^•

•°•°•°•°

« رامبو سان لا! »

قالت محذرة بلهجة آمره صارمة جاذبةً إنتباه فضوي الشعر القابع أسفل المكتب الخشبي، أستطاعت سماع أصوات اعتراض متذمرة جلية، لكن ذلك لم يمنعها من أن تقول بنفس اللهجة من جديد.

« قلت لا! »

هنا أطل رأس رامبو من خلف المكتب مكشرًا عن نظرة غاضبة منزعجة، لم تحدث فيها تلك النظرات أي تأثير.
بل فضت الأوراق التي أمامها وحركت ناظريها لتقابل مقلتيه ثم قالت محذرة.

« لا تفكر حتي في إلتهام أي شيء مما دثرته. »

زادت هذه الجملة من اقتضاب حاجبي رامبو أكثر فأكثر
لكنه ظل ساكنًا يحدق في صمت مما دفعها لتقول بغضب.

« قلت لا! اترك الحلوي التي تخبأها سرًا! »

نالت تلك الجملة حنق رامبو حقًا وأردف بينما انتفض منزعجًا وغاضبًا كغضب طفل سلبت منه حلواه.

« لا شأن لك بحلواي! كيف تعرفين! »

علي خلاف غضب رامبو أجابت سؤاله بهدوء ورويه

« ربما تكون عبقريًا موهوبًا تعرف كل ما خفي وتري الحقائق جلية مجردة، وأنا لست مثلك ولا أقارن بك إلا أنني أعرفك واعرف طبعك وصفاتك، وهذا يتغلب علي معرفتك. »

صمتت لهنيهة ثم قالت مجددًا.
« للمرة الأخيرة لا! »

دبدب رامبو بأقدامه متشبهًا بالأطفال وأمسك كيس الحلوي الذي خبأه بيديه وأسنانه محاولًا الاحتفاظ به وربما دمجه مع جسده لو استطاع.

« لا شأن لك! أريد أن أكل الحلوي إذن سأكلها لا تتحكمي بي! »

رأت مثل هذا التصرف كثيرًا مع أشقائها وأبنائهم، لكن لم تفاجئها حقيقة أن رامبو في مثل هذا العمر تجابهه نوبة غضب لأجل بعض الحلوي.. تنهدت وشرعت في التفسير.

« لست أتحكم بك إنما أنا قلقه علي صحتك، لنكون صريحين لا يمكن لأي كائن علي وجه الأرض تحمل هذه الكمية من السكر دون أن يصاب بالسكري، لذا افهم صدق نيتي وطيبتها. »

One Shots' Requests حيث تعيش القصص. اكتشف الآن