PART 3

31 13 23
                                    

"كيف تتركني ؟"
هل استطعت ان تتخطي وجودي بجانبك بهذه السهولة؟ "
هل استطعت تحمل الم الفراق…؟ هل تنسي حديثك معي ألم يكن انت الذي أخبرني انك لن تستطع تحمل الم فراقي !
<مالك هل ياتي يوم نكون فيه غرباء عن بعض >

سالته في مرارة و خوف من اجابته و لكن حينها اطمئنت بحديثه و اجابته

<الم الفراق اصعب من ان شخص مثلي يتحمله... و لكن سأقول لك هل يستطيع احد اني يعيش دون قلبه! بالطبع لا  و انا كذلك لا استطيع العيش بدون وجودك معي لا استطيع ان اعيش بدون حبك لي لا استيطع ان اتخلي عن احلامنا في يوم.

سيلين... أنتِ أمني و  أماني و مأمني ،... أنتِ مسكني و سكني و سكينتي
لا استطع من دونك لن اتحمل قسوة الحياة من دونك أعدكِ بأن أكون بجانك حتي يفني عمري>

في هذا الوقت لن استطع وصف شعوري عندما رأيته . تذكرت وعوده الكاذبة تذكرت خداعه تذكرت خيانته لمشاعري تذكرت انه تركني ف الوقت الذي يجب ان يكن معي به .

مهما حدث لن انسي لن انسي وقوفي بمفردي لن اسني الليالي التي قضيتها ابكي و انوح كالاطفال لفراقه لي . كنت اجلس افكر هل هذا حبيبي هل هذا الذي اعتبرته كالأخ و الاب و الصديق و الحبيب هل هذا حبيبي الذي أحببته ؟

حبيبي لم يكن جافي و قاسي القلب كالذي تركني حبيبي كان أحن عليّ من نفسي ما الذي حدث لكل ذلك ؟

و لكن انا فتاة لن يكسرني فراق احد ف ال يذهب الذي يريد نعم سأخذ وقتا ف الحزن ولكن حزني لن يدوم سوف استطع ان اقم مراً اخرى سوف اعيش لنفسي و لحياتي لن اسمح بمشاعري و قلبي يتحكمو بي لن اكون ضحيه الحب لن اسمع بذكر ان يكسرني مراً اخري .
استيطع ان اقل ان الجرح الذي يؤلمك يستطيع ان يعيدك اقوي .

                                  "مالك"

"كانت ليله عصيبه علي ك طفل لم استطع تحمل ما حدث لم استطع تحمل ما رأته عيناي . رأيت ابي يُقتل امام عينايّ  طفل ف العاشرة من عمره يري مشهد قتل   كانت هذه اكبر صدمة اراها ف حياتي من ذلك اليوم و انا لم اري يوما سعيدا يومها فقدت الاحساس اصبحت متجمد المشاعر لسبب قسوة الذي رأيته !

كان هناك اعداء لأبي اتهموه بأنه سرق منهم مال و بعض الاوراق المهمة لن يصدقوه بأن لا يوجد شئ معه ف قتلوه بأقسي شكل امام عائلته حقا لم استطع تحمل هذا المشهد .

يومها هربنا انا و امي و اخي الصغير خوفا من ان يئذونا ظللنا نركض ف الطرق جلسنا ف الطريق اكثر من خمسة ايام لم نجد الطعام ولا المأوي خمسة ايام لم اذق بهم الطعام ولا النوم و اثناء سيرنا ف الطريق امطرت السماء ذهبنا لنختبأ في مكان حتي لا نتضرر حينها سيدة لطيفة خرجت وجدتنا و اخذتنا الي بيتها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 07, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

و الْآن حَان دَوْرَكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن