الـبارت السابع وعشرون

471 18 6
                                    

- ﺭﻏﻢ ﻛُﻞ ﺷﻲﺀ , ﺃﺳﻤﻊ ﻓﻲ ﺩَﺍﺧﻠﻲ ﺻَﻮﺗﺎً ﻳﺘﻠﻮ : } ﻟَﺎ ﺗَﺪْﺭِﻱ ﻟَﻌَﻞَّ ﺍﻟﻠَّﻪ يحدث بعد ذلك امرا َ








ههههههه ويش تقولين هههه المدير ذا ما اطيقه انا والله

يارا:لجين اشفيك هدي ضحكتك اخاف يطردونا

لجين:والله يا يارا لو شفتين شكله والممسحه ع وجهه تموتين ضحك

يارا:ههههه بننفصل من ورا۽ جنانك والله بروح انظف غرف المرضا۽ الخاصه وانتي روحي ع العامه

لجين:انتي كل حياتك جد بجد والا ذاك الغثيث ضروري يسوي معاك سالفه كل ما شافك

يارا:لا يضر السحاب نبح الكلاب خليه يسوي الي يبيه اعرف ويش يريد يوصل له بس حمض ع بوزه ما انسحب

لجين:طيب الله يعينك من الجامعه للبيت ومن البيت لهنا۽ ومن هنا۽ للبيت وتهتمين بصغيره

يارا:ببتسامه لا تخفي الالم والحزن الي يملاها  ربك كريم ايام وان شا۽ الله تعدي


لجين:اكثر ما احبه فيك هي ذي الصفه تجنن ايمانك قوي الله يثبتك ع طاعته

يارا :اللهم امييييننن

لجين:يارا ماعند امك اهل

يارا:عندها بس الكل بلخارج مستقرين ماكنت اعرف الا خالي ياسر بس من بعد ما مات وحجزو ع كل املاكه ماعاد بقا۽ معنا الا البيت صدقيني بس تمضي السنه ذي ع خير بسترجع كل شي لخالي من شريكه الخاين ذا



لجين:الله يقويك يا حبيبتي


اتوقع يا انساااات ان المكان ذا مكان عمل مو لي القال والحش بخلق الله وكل وحده تروح ع شغلها بدال الفضاوه الزايده

يارا طنشته ومشت هاذي عادتها مع الرجال ما تتكلم الا لضروره



لجين:اتوقع انك دكتور بذا المكان مو المدير وتركته وهي تمشي بثقه


يارا:كم مره اقول لك لا تتكلمين مع رجال مو محرم لك


لجين:حاظر يا مولانا اعذرنا وانحنت بدرما



يارا:تصدقين ما منك فايده ابد يالله بسرعه روحي لا ينط لنا الدكتور ريان

لجين:غثيث ها الانسان ما اطيقه وراحت تنظف المكان

لجين بنت فقيره تعرفت عليها يارا بالجامعه انسانه مسكينه كثير وابوها متوفي عايشه مع امها وعندها اخوان صغار وتشتغل من اجلهم

يارا :دخلت الغرفه وبديت بتنظيف وانا غارقه في احزاني اهل ابوي وابوي ماعاد عرفت عنهم اي شي من لمن هربت جوالي وانكسر ماعاد بقا۽ لي اي شي حتا الجوال الارضي انقطع ريحت ظهري ع الجدار وانا اغرق بعالم احزاني




جرحني زمان صرت فيه يتيمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن