الفصل الرابع (غموض)

98 5 0
                                    

قبل مانبدأ الفصل الرابع ياريت لو عجبتكم الروايه يكون فيه تفاعل عليها ****
رفعت رأسها وقالت لعدي
_ستجد حبك الأبدي في رحلة البحث عن جزءك المفقود فلتبدأ من الآن ففراقه محتوم
_ما يعني هذا !!
تركتنا السيده وأنصرفت
كأنها كانت في مهمة محددة إختفت بعدما أتمتها
قالي لي خالد بعدما رأي قلقي
_ حبيبتي هذة مجرد تسليه فقط لا تأخذيها علي محمل الجد
_كلامها غير مريح وعيناها حادتان كعيون الصقر ولكنها أكثر قتامة علي مايبدو أنها مشعوذة .

               *****خالد*****
لم يكفيني أنها تعلم كم أحبها فأنا لم أعد أحتمل نظرات البعض لها أمامي
أردت إثبات ملكيتي لها أمام الجميع حتي لا يتجرأ أحد علي التفكير بها بعد اليوم ،يومها رأيت فستاناً رائعاً أردت بشدة أن أراها ترتدية ،
فكرت في حيله وهي أن أشتريه وأعطية لسيلا وهي من تتولي أمر إقناعها؛ لإدراكي التام أنها لن تتقبلة مني ؛ وبالفعل نجحت
لكنني عضضت  شفتي ندماً عندما رأيتها ترتديه لم أتخيل أن يظهر مفاتنها بهذة الشكل
رأيت أمامي أمرأة كاملة النضوج ،فاتنة رائعة
وددت لو أغمضت عين عدي وسعود وكل من بالمكان حتي لا يراها غيري ،حاولت وبشدة كبح رغبتي في عناقها وإخفائها بين ضلوعي ،أقتربت منها
وأنا أري وجنتيها المشتعلتين خجلا ،
إعترفت لها بحبي أمام الجميع أردت أن أغتنم الفرصه وأنال مش شهد شفتيها لكن نظراتها كانت محذرة توقفت فقط عندما تراجعت خطوة للوراء ،
اه لو تعلم كم أشتاق إليها
فإمرأة مثلها ترهقني كثيراً تستنزف طاقتي علي الإحتمال ،تذكرت دهشة عدي عندما قلت لة بأن لنا ثمانية أشهر معاً وليس بيننا قبله واحده إلي الآن
حينها قال لي _ أنا فخور بك حقاً
ضحكنا علي سخريته
لا أعلم سبب توترها من كلام تلك العرافه
فقد مر علي الكثير من ذلك ربما لأنها حساسة أو لأن الأمر يتعلق بي ..أكملنا سهرتنا أنا وعدي في أحد الملاهي الليلية ..شربنا أفخر أنواع النبيذ إحتفالاً بهذا الحدث ؛وقتها رأيت إتصالها فأجبتها علي الفور
_حبيبتي ألازلتي مستيقظة للآن!
_نعم..ولكن ماهذا الضجيج الذي حولك أين أنت ؟
_في إحد الملاهي مع عدي
_ لماذا تتلعثم هكذا في الحديث ؟
_فقط لأنني شربت كثيراً الليلة
_ماذا !! شربت ماذا !!؟
شعرت بالقلق من نبرة حديثها
_شربت النبيذ لكنني لم اصل لحد الثماله لاتقلقي
_وبالتأكيد المكان ممتلئ بالفتيات السكاري من حولك
ضحكت
_ بالتأكيد لكنني لا أرغب إلا في سواكِ
_إن كنت صادقاً حقاً أخرج من هذا المكان الأن
_فريدة ألا تثقين بي ؟
_لا أثق بمن حولك
قالتِها بحدة وصوتها مختنق مما جعلني أنفذ رغبتها؛
فأنا لم أسمعها تتحدث هكذا من قبل
_إهدأي فريده مابكِ سوف أخرج
تركت عدي لعلمي أنه سيرفض وذهبت إلي القصر وأتصلت بها
_فريدة ماذا حدث لماذا تحدثت بتلك الطريقة؟
جائني صوتها المختنق
_لماذا لم تقل لي أنك تشرب الخمر ؟
_لم تأتي مناسبة
_أم لأنك أردت خداعي ؟
_فريدة ما بالك تتحدثين هكذا أنا لم أخفي عنكِ شئ عن عمد وعندما طلبتِ مني الخروج رضخت لرغبتكِ إذاً فما المشكلة  !!
_حقاً لا تعلم ما المشكلة !!
بدأت أشعر بالضيق من أسلوب الحوار فقلت بنفاذ صبر
_لا يافريده لا أعلم ما المشكلة
_الا تعرف أن شرب الخمر من الكبائر ؟
_ انا أشرب القليل فقط
_ما أسكر الكثير فالقليل منة حرام
_فريدة شرب الخمر هنا أمر عادي ..لماذا تضيقين علي هكذا !!
_لأنني لن أقبل الإرتباط بشارب خمر
_إذاً؟
_تتركها لأجلي .
_ولماذا لا تتقبليني كما أنا ..أنا لست نبياً ولا رهبانً يافريده، أنا بشر أصيب وأخطئ ولا يوجد بشر كامل
_هناك فرق بين أن تخطئ وأنت لا تعلم وأن تعلم وتصر علي الخطئ
_ فريدة لست أنا من يفعل ماتملية علية إمرأة حتي لو كانت حبيبته أنا لن أفعل شئ لستُ مقتنعاً بة أنا حر
_وأنا أيضاً حره
لم أتوقع أن يكون نقاشنا بهذة الحدة لست بهينة يافريدة ولا أنا بالرجل الذي تشكلة فتاة كما تريد

حوريه في الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن