Part 7

348 24 45
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد❤️🍃
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌱🍂
الحمدلله حتى يبلغ الحمدُ منتهاه🌿🌷
لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🍀🌼
الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيراً🍃🥀
اعذروني على الأخطاء الأملائية...
إن أحببتُم ما كتبت صوتوا 🤍

قراءة مُمتعة 🐚
________________________________
ينظُر عبدالله لهم ويقول في نفسه-تاللهِ هَلِكنا يا عبدالله ما هكذا أردنا إن أردنا ألا أن نصل رحمًا ونحفظ أهلُنا ولكن هذه الخيول هل ما فوقها بشر من بني جلدتُنا أيُ قومٍ هاؤلاء

بِشر يقول في نفسه في ذات اللحظات-هذا العدد من الناس هاؤلاء من !ليسوا بشر هاؤلاء إن يكونوا ألا جِنة

تركض زينب لتحتضن قمرالدين الذي يقول بصوتٍ جهوري/أماه دعيني أنا من يحميكِ وتالله لا يقربوُنكِ أنتِ ولا أيٌ منكن
قالها بينما يوزع نظراته على خالته وبناتِها
حتى يقضون في أمري وحينها أكون قد مِتُ شريفًا

نظر لهم أحد الرجال الذي يبدوا من هندامه ذا شأن بقومه يتوشح السلاح وثيابُه ذاتُ ألوانٍ باهية ونسيجٌ نادر يبدوا وكأنه مَلِكُ قومه يركَبُ خيلٌ عربيٌ أصيل قد ندُرت فصائله وركوبه ركوب فرسانٍ ليس بأدنى من ذلك تبادلوا النظرات مليًا حتى 
نزل من خيلهِ مترجلًا بمشيةٍ هي خيلاء وتمختُر ناظرًا للصبي الذي تحدث بينما يقول/سنقضي في أمرك أولًا يا صبي

تنفس قمرالدين بِضيق وملامح وجهُه تتحدث عما بداخله وأذانه تُطرب بسماع أكثر الأصوات رُعبًا سمِعها حتى الآن /فلتصنع ما تُريد ولكن لن تلمس أيًا مِنهُم حتى تقتُلني أولًا أو أقتُلك

عبدالله وهو يتجه لإبنه الذي أصبح ذلك الرجُل قريبًا منه /قمرالدين فلتَصمُت

نظر قمرالدين لوالده/كلا ليس وقت الصمت يا أبتي إن كان هُناك من سيتأذى فيهُن فلأمُت أولًا

ضَحِك سيد قومه قائلاً/قد أعجبني ما تقوله وشجاعتُك الظاهرة بالرُغم من كونك صغير ولست ذا جسدٍ حتى

مد يدُه ليِمُسك بفك قمرالدين ويجذبُه بهِ أمامه قائلاً بِحدة/وجهُك يا صبي جميل

بالكاد أزدرد ريقه حتى يقول بِصوت محاولاً قدر الإمكان أن يجلعهُ خاليًا مِن الإرتعاش/ليس ذلك في شأنك شيء

ضغط سيد قومه على فك قمرالدين الذي يصارعه في أبعاد يَدُه عن فكه ويفشل في ذلك قال بإستهزاء ونظرة إستصغار/هه

وجه نظراتُه الحاده للبقية وهو يقلب ناظريه بينهم وعيناه الكحيلة تنظُر لهم /كُنت سأنهبُكم مالًا وما دونه ولكنّ أما الآن فسأنهبُكم صبيًا

قالها مشير لقمرالدين الذي يغمض عينيه من شدة الألم الذي لحق بِفكُه

عبدالله وهو يجر قمرالدين بيده/بني دوني دَعه وشأنه وخُذ ما شئت من المال

كتف مَلك قومه يديه وهو ينظُر أليهُم من الأعلى لِشدة طوله /أنهبُ ما أشاء وليس ما شئتُم وألا لا يكونُ نهبًا ذآك

نظر قمرالدين لوالدته الخائفة ولخالتِه وبناتِها ولأبلج الذي لم يكد يفتح عينيه حتى رأى ما رأى وما زآل يظُن ذلك أحد أحلامه التي يُريد الأستيقاض منها أنزل رأسُه وهو ينظر لوالده ويجتر يدُه منه ويتقدمه سائرًا لذلك الرجُل الضخم بهدوء وهو يشعُر أنه يخطوا نحو الجحيم ولكن عند سلامة من يُحب وعند الحمية والرجولة والشرف لا يُعرف الصغير من الكبير فكُلهم بذاك سواء هذا ما جرى بباله ليتحدث بصوتٍ خشن خالِ من المشاعر قدر ما أستطاع/حسنًا فلتأخُذني سأنفعُك وأعمل جيدًا ما شئت

أبتسم بتعالي وهو يجتر قمرالدين بيدُه الصغيرة التي كادت تتفتت من قبضتُه التي لم يقبِضها جيدًا حتى على رِسغ قمرالدين قائلًا/حسنًا سأتركُكم دون ضرر وسأكتفي بصاحب العيون الفاتنة هل هو رجُل حقًا

قمرالدين بنبرة حادة /ماذا تعني بهذا الس

بتر ذلك الضخم جُملته وهو يُسدد أليه ضربةً على رأسُه أفقدته الوعي حمله على ذراعُه بينما أهله يتصارخون ودون أية إهتمام تحدث بصوتٍ خالٍ من الرحمة والإنسانية/....

أخذه وأرتحل بهِ بينما دموع أبلج تتساقَط بِصمت وهو يَشعر لأي حد هو ضعيف ولم يفعل شيئًا لصديق عُمره وإبن خالته ووحيدُها...

مرت تِلك المجموعة المكونة من سبعين فارس بالعديد من الأماكن رمال ومياه وأشجار حتى توقفوا عِند مجموعةٍ من الخيام منصوبةٍ أعلى أحد الجِبال في شبه الجزيرة العربية نزلوا من الخيول كانت أجسادُهم ضخمة بِشكل فضيع مرعبة لحد الجنون تستطيع القول بأنهم يقتلون الناس بيديهُم لا يحتاجون سِلاحًا حتى فهُم يمكلون جِثثًا ضخمة بِحق لم يكُن قائدهم كذلك فقط

رمى قائدهم قمرالدين بسريرُه وخرج من خيمتُه يجتمع مع رِفقتُه ويحصون غنائمهُم ويعدون المزيد من الخِطط للقادم من الأيام والأشهُر ....

نهاية الجِزء

لا أله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

رواية وأد البناتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن