"مُتَّهَمَهْ"

4 1 0
                                    

فَـ كَيْفَ أظُن بِكِ سوءًا ، وَ أنتِ السُّوء بِحدِّ ذاتِهْ؟

------

مَر عدة أشهر علي ذاك الحال و صاحبة القناع اختفت نهائيًا لم تظهر مع ضحايا جديده أبدًا

ظلت روح الأمل تبث بداخل تايهيونغ في إيجادِها لم يجدي نفعًا أن يظل يبحث عنها بأقاصي الغابه
لم يرد أن يبني أملًا كاذبًا و لكن بنفس الوقت لم يتخلي عن مُحاولاته في التحقيق عن ما يحدُث

------------

كان يسير وحده ليلًا في الغابه و يتعمق بها أكثر و أكثر و هو يضع سماعات الأذن و يستمع إلي أحدي سيمفونيات بيت هوڤِنْ

لطالما كانت هذه المعزوفات تريحُه مِن الدَّاخِلْ


لَـم يكُن يهتم لمَـا يدُو حوله فقدْ قَررٔ الإستراحه من تلك الأفكار التي تلاحقه و لو لِلَيلَهْ⁦ ♡

-------

AFTER 36 Minutes '_
^

ظل يسير بالغابهْ وَحده تارهْ يستمع إلي المُوسيقي و تارهْ ينظر إلي الطبيعه الغلابه

--
في ظل ذهابه و ذهاب عقله بعالم آخر حتي وصل إلي أقاصي الغابـَهْ

وجد أحدْ الأكواخ
نظر و أردف بتعجب
_ما هذا؟؟

قالها بينه و بين نفسه بينما يعقد حاجبيهْ

ظل يقترب و يقترب و ينظر بإندهاش

فقرر دُخول الكُوخْ
قام بدفع الباب برفقْ و هو يتوخي حذره
دخل إلي الداخل و نظر إلي ذلك المكان المُـظلمْ

كان الرعب لم يزوره مطلقا فبحكم عمله إنه يواجه تلك الأشياء و كثيـرًا

_هل من أحدِ هُنا ؟

أردف بصراخ علي أمل أن يستمع أحد لندائِه و لكن لاَ حياة لمنْ تُنادي

ظل يبحث عن أي شيء يضيء ليتمكن من التحرك بحريه أكثر بذلك المكان و لكن لم يجد فلم يجد حلّْا غير صوء هاتفهُ

أضاءه و أخذ يتجول بداخل الكوخ و هو ينظر حوله إن الكوخ كان به العديد من آثار الدماء التي تبث منظر للإشمئزاز بداخله

كان يتظاهر و كأنه لا يري شيءًا حتي لا يغادر الكوخ تمامًا

ظل يتقدم و يتعمق بالكوخ حتي بلغ إلي آخر ظل ينظر و يلتقط العديد من الصور لما يراه حتي و إن كان لن يفعل بها شيء
يمكن أن يستعين بالقوات الخاصه للكشف عن الغوامض و هذا شيء آخر ،
و لكن لا أعتقد فَ لطالما كان كيت تايهيونغ إنسان مسالم طوال عمره حتي و في حين اختياره لعمله المليء بالمخاطر و المهمات و لكن ظل مُـسالم

لا أظن أن الأفكار تأرجحت بعقل كبم تايهيونغ للتو و لكن لا يمنع ان الأفكار لن تزوره بوقت لاحق حول ذلك المكان
ظل ينظر إلي الحائط و هو يتعمق
و يطيل النظر

لم يٓـكُن هناك تفسير منتطقي كول تواجد هذا الكوخ بهذا المكان المُحدد بالغابه
إن لم يكن ليتعمق تايهيونغ لم يكُن ليصل

جلس علي احدي الكراسي الخشبيه سوداء اللون ظل يراقب بصمت هذا المكان المُرعب شيءًا فَشيءًا شعر بالنعاس الشديد و لم يقدر علي التحرك مره أخري
غفت عيناه تلك الليله و هو بمكانه لم يقدر علي العوده إلي منزله حتي بالرغم من سبب خروجه من منزله من البدايه هو الشعور بأرق و عدم النوم!

------
إستيقظ كيم تايهيونغ مُكبل بالأغلال بمكان لا يوجد به شيء سوي الظلام لم يكن يري أي شعاع من النور

حاول الصراخ
و

لَـكن حصل لسانه علي ثُـقل لم يجعله علي مقدره للتحدث حاول الحراك أيضا و لكن جسده ثابت و هشْ للغايه كورق الخريف
.

.

.

-----

ظل صاحب الأعين البندقيه بذلك الحال لقد بكي حقا من حاله لا يعلم ما هو مصيره هو لا يخشي الموت هو يخشي ما حدث لجسده و لسانه ..


ما باليد حيله جسده شُـلَّ تمامًـا

"أتظن أنك كُنت ستنجُـو بهذه السهوله؟؟'

صدح صوتها من بين أذنيه

كان صدأ صوتها يملأ المكان حتي اخترق أذنيه

تلاشي كل شيء من حوله عدا ذلك الصوت
هل و أخيرا  صاحبه القناع؟

"هل هذه أنتِ"؟!

أردف بسؤاله و قد شُلَّ تماما لا يعلم ماذا يفعل لا يعلم هل مصيره مثل البقيه هل مصيرن الموت بإحدي الطرق البشعه التي توفي بها جميع الرجال الذي من قبله ، هل أخطأ الخطأ الذي يخطئُه ضحاياها لكي ينتهي مصيره. ،بِالقَـتْل،

لم ترد عليه و لم تتحدث ثانيةً بعد تلك الجمْله

كان الصمت بعم المكان بهدوءه المخيف

----


مِثل أمواجِ البحر ، هادِئٓـه وَ لكنْ ليسٓ دَائِمًا.

و إن كان كُل المتاهات تؤدي الي عينيك البُندقيه فسوف أقبل بالسير إليها و لو إستغرق الآلاف مِـن الأزْمِـنَه

كُنتَ و مازِلْـت العديد مِن الأشخاص وَ لَكنْ حَتي وَ إنْ كَبُرتْ المِرآٓه ، سَتظٓلينْ تِلكَ الفتاهْ التي أسرت كلْ ما بِي

"أَحْبَبْتْ مَتَّهَمَه‍"[]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن