قطعًا لا

3 1 0
                                    

باليوم التالي

...

تجلس مهمشه بالبكاء لا تقدر علي فعل اي شيء كان يجلس امامها ايضا ما بيده حيله و هو ينظر إليها لا يستطيع تفسير ما يراه اهي مجنونه ؟

تاره تبكي و تاره تُمسك بالسكين و تريد الذهاب ناحيته

و هو لا يفعل شيءا غير تأملها

_هلا قُمتي بفك قيودي أريد الذهاب للحمام

_هل تريدني فك قيودك لكي تُمسك بي؟

_مهلا و لكن ظننتك شجاعه اكثر من ذلك؟

قام بأستفزازها بالحديث لتلقي بالسكين ذاهبه لفك قيوده قائلتا و عيناها تشتد احمرارًا
_انا امامك و لن تقدر علي قتلي

تجاهلها و ذهب للحمام الذي كان امام الغرفه

عاد ليراها مُلقاه علي الأرض و دماء تسيل من فمها

شعر بالذعر لينظر بعيون حائره لقد شل تماما لا يعلم ماذا يفعل

ذهب ينظر بأرجاء ذلك المكان ليجد زجاجه من المياه ذهب ليقوم بإيقاظها

قام اولا بعدلها وضع يده علي القناع و غطاء الرأس يريد أن ينزعهم

شعر بشيء بداخله من الخوف من ردة فعلها اذا علم بأنه نزعهم و لكن كان يحب ان يقوم برش المياه علي وجهها

نزعه و ببطئ
ذهب ليحضر أي شيء يقوم بمسح الدماء من عليها
و عاد و ارجع دماغها علي فخذه

ظل ببطئ يزيل غطاء الرأس

لينساب شعرها واصلًا لآخر قدميه!

ظل من الصدمه ينظر لجماله و لكن يجب أن يكمل مازالت البدايه

كان علي وشك أن ينزع القناع لتمْسك بيده بكل قوتها و عينيها اللتان ازادتا جحوظا لتستقيم

_يا حقير

كادت ان تصفعه و لكن هو أمسك بكف يدها الذي كان ناحية وجهه

و دفعها بعيدا عنه
التقتت غطاء الرأس من علي الأرض و إرتدته

_سأعود يا لعين!

قالت بصراخ أشبه بصوت مبحوح ة هي تركض خارج الغرفه و هو مازال مدهوشا لا يصدق اهي طبيعيه؟

قطعًا لا




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"أَحْبَبْتْ مَتَّهَمَه‍"[]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن