"أَحْبَبْتْ مَتَّهَمَه‍"[]

-إِنْفِصٓاَمْ-.

_الوَرْدٓه ذٓابلَه مِنْ كثْرهْ الِكْتمٓانْ ٓو متفَتِّحه‍ مِنٍ قِلَّه‍ النِّسْيَانْ_⁦♡˖

+-+

أتمعن بإستمرار بملف القضيه مازلت لا أعلم متي و كيف و ماذا حدث لتلك لتكون بهذه القسوه و الوحشيه؟
اجتاحت تفكيري مؤخرا لا أريد رؤيتها كمتهمه أريد معرفه من تشانيون بالماضي لكي تصبح هذا الإنسان عديم الرحمه و المشاعر و حتي القلب!!

...

غفوت قليلا علي الأريكه و الملف بجانبي مع الحاسوب خاصتي و انا اشعر بدوار مستمر منذ الأمس لا أعلم سببه
تلقيت مكالمه من مين يونغي صديق العمل و صديقي الشخصي

_أهلا يونغي ماذا تريد؟

_آين وو .. متغيب منذ سنتان نادل بمقهي بسيط بوسط البلدي... تم العثور عليه جثه هامده بجانب مكب القمامه التابع للمقهي الذي يعمل به ... لم يكن علي اتصال بوالدته التي بقاره أنتركاتيكا. .... المجهول هُنا أنه قتل بعد سنتان ...من الإختفاء!!

_إلي اللقاء

قلت و أغلقت المكالمه فورا لقد اكتفيت من كم المعلومات المقززه تلك ... مازلت مؤخرا يشغل تفكيري هذا الأمر ك كيم تايهيونغ و ليس المحقق تايهيونغ من هذه و لما تفعل هذا و الكثير من الأسئله ...
"لنٓا لِقآءْ كِيٍمْ تِشَانْيُوُنْ"

_______

تقف مسندتا كتفها إلي الحائط و هي تلقي بكل شيء بجانبها و الدماء تكسو ملابسها و جلدها تشعر بشعور هائم للصراخ و تظن أنها إذا صرخت ستأتي الأخري إنها غير قابله للتنافس هي تخشاها
هي تخاف منها
هي تبغضها
لم تكن هي ولا تلك حياتها و لكن سيطرت علي كل شيء!!!

وقفت تلقي المنشار و السكين و الصاعق الكهربائي كل شيء

و هي تضع يديها علي جانبها الأيسر الذي أصبح مؤلم من كثره كتمان كل تلك السنوات ....!

----

On the other hand
___________________

ذهبت بإتجاه مكتبي باليوم التالي و انا بقمه نشاطي أريد اليوم أن أشاور فريق العمل بفكرتي التي فكرت بها و بالأخص مين يونغي

أظن أنها ستفي بالغرض

_صباح الخير

قال يونغي بخفوت و هو مازالت أعينه شبه مغلقه

_ما بك ببدو أنك لم تنم جيدا البارحه
قال يونغي بإستفهام

_أنا الذي لم أنم جيدا؟؟؟

قال تايهيونغ بابتسامه تجتاح ثغره علي منظر المبعثر الذي امامه

_يجب أن تكون يقظًا إن عمل اليوم شااقْ

قال تايهيونغ بتوبيخ ليستقيم يونغي و يثبت امامو بملف مليء بجميع المعلومات عن سوبين المخفي
..

فتح تايهيونغ الملف بعد مغادره يونغي و وجد العديد و الكم من المعلومات و كل شيء يدور حول هذا الشاب

...

""""

_جُونغ سوبينْ... شاب بسيط كان من حي بسيط من أحياء كوريا الفقيره لديه أختان يحبهم كثيرا توفت منهم واحده بسبب حادثه اغتصاب...و الأخري هربت منذ زمن و لم تعترف بأخوتها و ووالديها .. والده توفي منذ زمن و والدته تعاني من مرض السرطان .. و ذهب للعمل بمقهي بسيط لكي يحضر لها علاجها اللازم للشفاء لأنها بالمرحله الثالثه . كان لديه ماضي مع فتاه احبها لمده خمس سنوات و بالاخير هجرته و ذهبت الي صديقه منذ الطفوله.. لم يكن سوبين ذلك الشخص المرفهه الذي يعمل بمقهي كان يأخذ ساعات عمل اضافيه و النوم معه لم يكن يزوره لأيام الاهم كان شفاء والدته التي ليس لها الا هو....
تم اختفاءه من سنتين لسبب مجهول و لم يعلم احد الا اين ذهب حتي و والدته ذهبت الي دار المسنين لعدم وجود راعي لها و توفت بعد شهرين من ذهابه... تم العثور عليه اليوم جثه هامده بجانب مكب القمامه و قد تم قتله بواسطه سلاح "المنشار" الذي به تم تشويهه وجهه بالكامل و عدم وجود مظهر يدعي انه انسان .. كما تم وجود اثار لتعذيب بجميع انحاء ظهره و من كثره عدم معالجتها او ضمادتها و كما كان فاقد الكثير من وزنه الذي لم يتعدي الثلاثين كم كان شبه هيكل عظمي .تم العثور عليه بعد اختلاسه بساعتين ..

انتهي..

دموع تايهيونغ تنهار مما قرأت عيناه

لطالما كان تايهيونغ الانسان غير الحساس و عدم تأثير الاشياء به بسهوله و لكن حتما حياه ذلك السوبين القاسيه

يا أيها العالم أين قانون العدل بك لكي تبدأ حياه تلك الشاب و تنتهي بهذا السوء و الوحشيه و القذاره
..

"خارج عن الوصْف"

أردف كيم تايهيونغ و هو يمسح دموعه التي بدأت تنهمر بصمت بل انهمرت بالفعل