الفصل الثامن

79 4 0
                                    

ضياء الليل

بقلم/نسرين خالد

الفصل الثامن

جري ليل على ضياء و شاله مع عامل تاني و اخده للمكتب و امر العمال يرجعو للشغل و رجع المكتب و قفل الباب و راح ناحية ضياء و ابتدا يفكله الرابطه عشان يشوف الجرح عامل أزاي🤯🤯.................. في الوقت ده ليل كان مقرب اوى وشه من ضياء و مركز اوى في ملامحه... و فجأه ضياء بيفتح عنيه و بيشوف ليل مقرب اوي لدرجه نفسه بيخبط على خدوده ... و ايد ليل كانت على الرابطه و بيفك فيها براحه...... بسرعه ضياء زقه جامد لدرجة ان ليل كان هيقع.... و ربط ربطة دماغه تاني مع ان آلَدٍمـ░ـ  كان لسه موقفش... و ده خلى ليل يشك ان في حاجه غلط و ان ضياء مخبي حاجه

ليل بلهفه : في ايه يا ضياء  انت كويس طيب حاسس بحاجه.... طيب سيبنى اشوفلك الجرح...  اقعد يا ضياء ... انا بس عايز اطمن على الجرح

ضياء بيحاول يخشن صوته عشان يطلع طبيعي  : انا تمام يا باشمهندس... ملهوش لزوم القلق ده... و لو على دماغي ف ماتقلقش بس قولي فين الحمام 🚽و انا هتصرف

شاور ليل مع استغرابه ل ضياء  على باب الحمام.... جري ضياء ناحية الحمام و قفل الباب وراه.............

ضياء بيكلم نفسه  : يالهوي عليا لو كان فك الرابطه.. كنت روحت في داهيه.......   وابتدت تفك الرابطه و كان معاها في جيبها (فوطه صحيه) فكتها و لزقتها على الرابطه خلتها زي غيار الجروح  و لفت الرابطه تاني  ... و طلعت من الحمام و مع تسرعها نسيت الغلاف بتاع الفوطه ال كان وقع ورا الحوض

ضياء  : انا تمام يا هندسه و الجرح طلع حاجه بسيطه... الحمدلله

ليل  : احم احم... طيب تمام بس انت خد باقي اليوم اجازه.... روح و ارتاح  و حاول تذاكر شويه و ماتخافش مش هيتخصم اليوم و اشوفك بكره بإذن الله

ضياء  : شكراً يا هندسه كتر خيرك... استأذن انا

و طلع ضياء من المكتب و راح نحية الموقع عشان ياخد شنطته ال فيها حاجته و زمايلو شافوه و جريو عليه عشان يطمنو... و الراجل ال كان ماسك الحديد اعتذرله لانه ماشفهوش

ضياء   : ولا يهمك ياعمنا و بعدين ده مكتوب يعنى لا ب ايدي ولا ب إيدك.....

و سابهم ضياء و اخد شنطتو و روح و اول ما ازهار شافته ضربت على  صدرها و صوتت

ازهار  : يـ░ـآلَهّوٌيـ░ـ ايه ال حصلك يا ضنايا و ايه الدم ال على الربطه ده رد عليا طمنب فيك ايه 😰😭

نجم كان في الاوضه و اول ما سمع صويت ازهار طلع يشوفها

نجم   : بتصوتي ليه يا ازهار عـ░ـدٍمـ░ـتـ░ـيـ░ـنـ░ـﮯ يا وليه ولا ايه

ضياء الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن