التزم فريد بكلمته وبرغم انشغاله إلا أنه لم ينسى أن يتصل بفيروز كل ساعة ليطمأن عليها ويتحدث معها قليلا وزارها فريق العمل كله وحضر معهم فريد مرة أخرى ليرى فيروز.
عادت فيروز للعمل ووجدت المكتب خالى تماما واندهشت أين ذهب الجميع وعندما دخلت مكتبها فوجئت بوجود فريق العمل ومعهم فريد وكمال بيه والمكان مزين وطارت البالونات وصفقوا لها وقالو معا: حمد لله على سلامتك .
فرحت فيروز بهذا الترحيب والفتو حولها وسألت: ما المناسبة ؟
فريد : عودتك سالمة طبعا بعد مرضك القصير.
نوال: لقد قلقنا عليكى جدا.
فريد وأيضا تفوقنا بسببك في فيلا فؤاد بيه.
كمال: وبسببها تعاقدنا مع 5 عملاء.
أحضر لها الفريق الهدايا وقالت صفاء: وأيضا بفضلك حصلنا جميعا على مكافأة كبيرة.
ضحكوا و قامت نوال بتوزيع الشيكولانة على الجميع والتقطو الصور وكان فريد ينظر لفيروز بطريقة لم تفتها أبدا , واجتمع معها في مكتبه وسأل: كيف اصبحتى؟
افضل الحمد لله شكرا على سؤالك واهتمامك.
ما رايك نذهب للغذاء بعد العمل إحتفالا برجوعك.
فكرت فيروز في آدم لقد وعدته بالزيارة كل يوم ,قالت : للأسف لا أستطيع لدى عمل مهم.
نظر لها فريد باستفسار فقالت: عمل خاص.
ريان!!
لآ ليس ريان هذه المرة ربما مرة أخرى.
كتم فريد ضيقه وابتسم قائلا: ربما مرة أخرى.
خرجت فيروز من المكتب وهى تشعر بالحزن لم تكن تريد أن ترفض دعوة فريد ولكنها وعدت آدم وكان فريد يفكر في العمل الخاص ياترى ماهو؟ كان لديه فضول ليعرف ولكن كيف؟
داومت فيروز على زيارة آدم كل يوم تقريبا لمدة أسبوعان والاتصال به عن طريق الممرضة ندى بدون أن يعرف أى شخص وتوطدت علاقتها به وكان يقول: أنت صديقتى وحبيبتى فيروز وأنا أحبك.
وأتفقت معه بأن لا يخبر أحد حتى لا يمنعوها وبدأت صحة الطفل الصغير تتحسن وبدأ في تقبل العلاج , وزاد إقتراب فريد من فيروز حتى أصبح كل منهم متأكد من مشاعره بدون التصريح بها.
دخلت فيروز مكتب فريد ومعها بعض الأوراق لتعرضها عليه وكان يتحدث في الهاتف ويبدو غاضبا ويقول: كيف هذا ؟ من صرح لها بالدخول؟ إن هذا اهمال لن أتساهل فيه أبدا ...... سأحاسب المسؤول عن هذا التصرف .. سآتى حالا.
ماذا يجرى فريد هل هناك مشكلة؟
معذرة فيروز لدى أمر مهم الآن بإمكانك مناقشة العمل مع كمال.
أنت تقرأ
فيروز
Romanceهى رواية إجتماعية رومامسية فيروز الفتاة الجميلة التى دخلت حياة فريد الجافة وادخلت الحب لقلبه وعالجت غبهنه من صدمته النفسية الرواية سوف تشارك فى معرض القاهرة الدولى هذا العام فى دار تويتة صالة 2 c 17