كانت فيروز مندهشة من تصرفات فريد مع ريان, يلاعبه ويعامله بحنان شديد ويشاركه في الألعاب وقضى معه وقت ممتع واخذه ليشترى له آيس كريم وعندما عاد كان إشترى لفيروز أيضا وقال: قال ريان بأنك تحبين المانجو.
نعم أحبها.
تفضلى.
جلسا معا على مقعد ليتناولوا الآيس كريم وظل ريان يتحرك بجوارهم وهو يأكل وقالت فيروز: شكرا لك فريد بيه إن ريان سعيد جدا.
أرجوك فيروز لا داعى لفريد بيه فلسنا في العمل نحن الآن في نزهة.
ابتسمت فيروز وأحست بأنها تريد أن تناديه بإسمه مجردا وقالت: شكرا فريد , هل يمكن أن أسالك سؤال؟
تفضلى ...
لماذا كنت غاضبا اليوم في المكتب ؟
فاجأته فيروز بسؤالها ولكنه أجاب ببساطة : في الحقيقة كنت أظن بأنك خرجتى مع فؤاد.
فؤاد بيه؟؟؟ ولماذا هو؟
سمعته بالأمس يقول بأنه سيلتقى بك وعندما أخبرنى كمال بأنك خرجتى مع شخص مهم ظننت أنه هو.
ضحكت فيروز بشدة وتأمل فريد وجهها الجميل ودق قلبه بشدة وقالت: الشخص المهم !! كنت أقصد ريان , حزن لأنى أهملته في الفترة الأخيرة وقررت أن أهتم به اليوم أنا لا أتحمل دموعه أبدا.
أعلم بأنك تحبين ريان جدا
نعم , كان عمرى 16 عام عندما ولد , كنت أظن بأنى سأكون وحيدة وعندما أتى للدنيا كنت في قمة سعادتى اعتبرته أخى وإبنى , أعشقه وهو أيضا.
إحساس جميل أن يكون لك شخص مثله في الحياة أنا أيضا لدى ..............
إقترب منهم ريان وقال: روزى أريد أن أذهب للحمام.
نهض فريد وقال: تعالى سآخذك أنا.
لدهشة فيروز لم يرفض ريان وذهب مع فريد وجلست تفكر ماذا كان سيقول لها عندما قاطعهم ريان.
أنتهت جولتهم في الملاهى وأخذهم فريد للبيت ونام ريان في السيارة وحمله فريد أمام البيت ودخل مع فيروز وحملت هي الهدايا واللعب , وضع فريد ريان في سريره وخرجا معا بهدوء ووقف فريد أمام الباب فقالت: لا أعرف كيف أشكرك فريد على اليوم الجميل والهدايا ,ريان كان سعيدا جدا.
صدقينى لقد كنت أكثر سعادة منكم ,ريان ولد لطيف ويدخل القلب بسهولة مثل أخته.
نظرت فيروز لفريد بارتباك أمام نظرته الجميلة التي لم تفهمها وقال: سيارتك أمام الشركة سأمر عليكى غدا لنذهب للمكتب.
حسنا.
إنتظرت حتى إنطلق بسيارته وأغلقت الباب وتنهدت وتساءلت ماذا يحدث لها ومامعنى كلمته يدخل القلب مثل أخته , لم تنم فيروز هذه الليلة وظلت تستعيد اليوم وتشاهد الصور التي إلتقطوها معا.
أنت تقرأ
فيروز
Romantizmهى رواية إجتماعية رومامسية فيروز الفتاة الجميلة التى دخلت حياة فريد الجافة وادخلت الحب لقلبه وعالجت غبهنه من صدمته النفسية الرواية سوف تشارك فى معرض القاهرة الدولى هذا العام فى دار تويتة صالة 2 c 17
