البارت الخامس

877 17 0
                                    

🤍 سجينه بين اسوار القصر 🤍 حكايه قمر🤍
🤍بقلمي ... ايه عرفه 🤍👉🥰
************************************
يوسف راح علي القصر
يوسف...ماما ممكن افهم بقا في اي شغاله رن رن عليا
سريا..يعني انت متعرفش أن سليم رجع
بتصل عليك عشان تيجي القصر بدري انما
زي العاده سهرت بره بردوا
يوسف بغل..منا عارف أنوا جيه ولسا جاي من عندوا
سريا...من عندوا فين
يوسف...في الشركه.. واكمل بحقد...تخيلي ضربني
باالقلم ها لسا فكرني العيل الصغير الي كل ميغلط
هيضربه بس والله لهدفعه تمن القلم دااا لا وكمان بيطردني من الشركه فاكر نفسه مين طب والله منا راجع الشركه تاني ومش هقعد في القصر
طول ما هو موجود فيه
سريا وهي تقعد امامه... انت فاكر أن دا الصح
هتسبب لسليم الجمل بما حمل كله لا يايوسف
اوعا تعمل كدا خليك علي قلبه في الشركه ومتنساش أن سليم المتحكم في كل حاجه ممكن يقفل حسابك الي في البنك ويسحب منك العربيه وكل حاجه
يوسف بغضب..داااا بعينه دا حقي انا
سريا بغيظ..اهدا ياحبيبي انا عارفه عشان كدا روح الشركه واكتم على نفسه هنعمل اي كلوا من ابوك قبل مايموت كتب كل حاجه بإسم سليم وبقا هو الحاكم على كل حاجه عشان كدا استحمل شويه
يوسف بعصبية.. لغايه امتا انا مش طايقه
سريا بخبث.. لغايه ما كل حاجه تبقا في ايدك
أنت وأسر وملك انتوا الي تستحقوا الفلوس دي
طبعا انت مش هتسيب القصر مش تحسسوا
أنه قدر ينتصر عليك
يوسف بزهق.. ماشي لما اشوف اخرتها أنا ماشي هرجع بليل علي رايك مش هسبلوا كل حاجه وهبعد
سريا..اهو دا عين العقل
مشي يوسف اما سريا فكانت حاسا بالغضب
من سليم لاانه يتحكم في اولادها فهو ليس
ابنها فهو يكون ابن زوجها الذي توفا
وهي تريد أن اسر ويوسف هما الذي يديرون
امبراطوريه الالفي وليس سليم ولكن طبعا هي تهابه وتخافه كثيراً فهي تعرف ان سليم ليس باالشخص السهل ابدا
************************
اما عند سليم كان يركز في الشغل وجيه علي باله
قمر لما كانت تبكي بسبب زعيقه فيها
وعيناها التي تهبل اي شخص يشوفها
سليم لنفسه ...في اي ياسيلم فوق لنفسك بقا
دي مرات اخوك اي الي حصلي معقول عشان
شوفتها مره واحده تعمل فيا كدا
وأكمل بجمود....كل الستات زي بعض خاينين
افهم بقا مفيش واحدا وفيا لحد في الزمن دا
كلهم كلاب للفلوس
قال كدا بغضب من نفسه وابتدا يركز في شغله
***********************
اما في مكان اول مره نزوره
في فيلا عاصم الفولي
كانت تقف امامه فتاه بعمر ال16 كانت تبكي
ريما بدموع...انت مش بترد عليا ليه فين اختي
عاصم..ريما روحي من وشي دلوقتي انا مش فاضي
ريما.. وانت من امتا حضرتك كنت فاضي لينا عايزه اعرف فين رهف من امبارح مرجعتش البيت ليه
عاصم باالامبالاه...معرفش
ريما بعياط..ازاي متعرفش انت ودتها فين ارجوك رد عليا انا عارفه انك بتكرها مع انها بنتك ليه بتكرهنا
عاصم بغضب...ررريمااا اتفضلي على اوضتك
شوفي دراستك احسن من لعب العيال دا يلااااااا
اما ريما فنظرت لهو بغضب وطلعت على غرفتها
وهي تفكر الي اين ذهبت اختها فرهف ليست
اخت باالنسبه لها ولكنها والدتها وصديقتها

#سجينه بين اسوار القصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن